مراجعة صادقة:
أيه تراكر (ATracker)

واجهة سهلة الاستخدام، ويتميز بتطبيق آبل سهل الاستخدام، وأسعار معقولة، ولكن تطبيق أندرويد يحتاج إلى بعض التحسين.

Written by Asim Qureshi
بواسطةعاصم قريشي،المدير التنفيذي، جبِل

بصفتي الرئيس التنفيذي لشركة برامج لتسجيل الوقت، أقوم أنا وفريقي بالبحث المستمر عن أفضل برامج الأعمال لمعرفة ما هو جديد لدى المنافسين. وهذا يعني أننا غالبًا ما نقوم بالبحث والتجربة العملية لمنتجاتهم، كما تعلم، هذا جزء من عملنا. هنا، سأشاركك نتائج تلك التجارب، وأخبرك بمميزات المنتجات التي تستحق الإشادة، وسأكون صريحًا فيما يتعلق بالمنتجات التي أعتقد أنه يجب عليك تجنبها. والآن، إليك هذا التقييم، حيث أحاول فيه أن أكون صادقًا، وعادلًا، ومفيدًا. وآمل أن يساعدك هذا في اتخاذ القرار الصحيح…

في هذا المقال

نظرة عامة

البحث في السوق عن أداة لتسجيل الوقت أصبح أمرا في غاية الصعوبة، حيث أصبحت التنافسية تعتمد على زيادة الميزات إلى الحد الأقصى. كذلك أصبح سوق برامج تسجيل الوقت يمتلئ بالعروض المتعددة، ومن يمكنه تحقيق أهداف متعددة في برنامج واحد.

ولكن في بعض الأحيان، يرغب الناس في الأساسيات فقط. إن تسجيل الوقت القديم جيد، لكنه يخلو من الميزات غير الضرورية حيث يركز فقط على ما يفترض أن يفعله مثل: تسجيل الوقت والمساعدة في تعزيز الإنتاجية عن طريق إعطاء نظرات تفصيلية حول استغلال المستخدمين للوقت، بدون إعدادات معقدة وفترات طويلة لتعلم كيفية الاستخدام.

ها هو متتبع الوقت، أيه تراكر، وهو حل لتتبع الوقت من شركة (أيه بي وندر أبس)، والذي يَعِد المستخدمين بمساعدتهم في إدارة وقتهم بشكل أسهل. يتميز هذا البرنامج المبني على السحابة بسهولة الاستخدام مع عملية إعداد بسيطة للغاية، وتوقيت دقيق يبدأ ويتوقف بنقرة واحدة، وتقارير جميلة مصممة للمشاركة، ورؤية كيفية قضاء الوقت تاريخيًّا، والقدرة على تحديد الأهداف، والوصول من خلال أجهزة متعددة، وتخصيص واجهة جذابة مع العديد من الأنماط والخلفيات والأيقونات للاختيار من بينها، والتعبير عن شخصيات المستخدمين.

أنا أحب أن أيه تراكر لا يبالغ في ميزات قد لا يحتاجها المستخدم العادي في حياته، وبالتالي يظل وفيًّا لهدفه في مساعدة الأشخاص على تحسين عادات استهلاك وقتهم بأقل تداخل في حياتهم اليومية. وفيما يتعلق بالحياة اليومية، فإن هذا البرنامج يملك القدرة على المساعدة في تشكيل استخدام الوقت اليومي والأسبوعي والشهري بشكل أفضل. وذلك من خلال وظيفة تحديد الأهداف الذكية والقدرة على مقارنة الأنشطة المخططة على (أي كال)، مقابل الوقت الفعلي الذي يتم استهلاكه. مع مرور الوقت، من المفترض أن يساعد أيه تراكر في بناء عادات جيدة لاستغلال الوقت والتي تحقق التوازن بين العمل والأنشطة الترفيهية لتحسين الإنتاجية وبنية سجل ساعات العمل.

مع ذلك، وعدتك بمراجعة صادقة، لذا يتعين عليَّ أن أقول: إن تقليص الأمور الجيدة إلى حد كبير يحمل مخاطر فقدان الأجزاء الجيدة. خذ تقرير أيه تراكر على سبيل المثال. إنه يحتوي فقط على خيارين بالكاد يقتربان من الاحتياجات التحليلية، حتى على المستوى الشخصي. إن رغبة المطورين في أن يكونوا بسيطين إلى أقصى حد، نتج عنها تقييد بشكل كبير فيما يمكن للمستخدمين رؤيته وفعله ببياناتهم الملتقطة.

استخدام أيه تراكر للمنشآت قد يكون تحديًا أيضًا، حيث أثَّر التركيز قصير النظر على تتبع الوقت في كيفية استخدامه بشكل تعاوني، وعدم وجود إجراءات مساءلة لتسجيل وقت أفراد الفريق يشكل أمرًا مثيرًا للقلق.

وبالإضافة إلى ذلك، تشكل العيوب والأخطاء والتعطيلات وصعوبات المزامنة في أيه تراكر هاجسًا قد يؤثر على موثوقية البيانات المتتبعة، أو قد يتسبب حتى في فقدانها تمامًا. وعلى الرغم من واجهة أيه تراكر جميلة المظهر، فإن تحسينها لتصبح أكثر سهولةً في الفهم هو الأهم. كما أن أوقات التحميل الطويلة لا تساعد على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن التمييز بين ميزات تطبيق الهاتف لنظام آبل وأندرويد غير عادل، وبصراحة، يمكن أن يستفيد كل من التطبيقين من بعض التنقيح. خاصةً التطبيق على نظام أندرويد الذي يبدو ضعيفًا وغير مكتمل.

ومع ذلك، قبل أن نصل إلى أي استنتاجات، دعنا نلقي نظرةً أقرب على ما يقدمه أيه تراكر، فلنقم بالتحقق من ذلك سويًّا!

مراجعة صادقة: أيه تراكر (ATracker)

ما يعجب المستخدمين في أيه تراكر

  • سهولة الاستخدام.
  • إمكانية تخصيص واجهة الاستخدام.
  • إمكانية الوصول عبر عدة أجهزة، بما في ذلك الساعات الذكية.
  • تقارير جذابة بصريًّا.
  • تحديد أهداف.
  • تتبع بنقرة واحدة.

لمعرفة المزيد حول ما يعجب المستخدمين في أيه تراكر.

ما لا يعجب المستخدمين في أيه تراكر

  • مشكلات التزامن بين الكمبيوتر الشخصي والهاتف.
  • تطبيق أندرويد ضعيف.
  • نقص بعض الميزات الأساسية الضرورية مثل: إجراءات الحماية، وتقارير الملخص مع الملاحظات.
  • تمييز بين الميزات على نظامي آبل وأندرويد.
  • وجود أخطاء وعيوب وتعطيلات.
  • أوقات التحميل طويلة.

خطط تسعير أيه تراكر

يقدم أيه تراكر أربع باقات – واحدة مجانية، وثلاثة مدفوعة.

باقة أيه تراكر المجانية

تحتوي على جميع الوظائف الأساسية مثل: تتبع الوقت، وإعداد التقارير، وتحديد الأهداف. بالإضافة إلى تاريخ استهلاك الوقت في عرض التقويم والقائمة، ولكنها تأتي مع العديد من القيود مقارنةً بالخطط المدفوعة. وتأتي أيضًا مزودة بالإعلانات، التي قد تكون غير محببةً للجميع.

باقة أيه تراكر الاحترافية

تعرف أيضًا باسم باقة أيه تراكر المطورة، وهي الخطة المتوسطة لنظام آبل. تكلف 4.99 دولارًا للشراء مرةً واحدةً، وتسمح للمستخدمين بالاستمتاع بجميع ميزات الخطة المجانية، بالإضافة إلى مهام غير محدودة، وتصدير البيانات، ودعم الواجهة، وإعدادات متقدمة، وإدخال الملاحظات على المهام، وشاشة منبثقة لعرض تفاصيل الأداة، ودعم ساعة أبل، ومزامنة الأجهزة المتعددة عبر دروب بوكس، واستخدام خالٍ من الإعلانات.

تكلفة أيه تراكر المطورة لنظام أندرويد، والتي لم يتم الاهتمام بها مقارنةً بإصدار نظام آبل، قيمتها 2.99 دولارًا للشراء مرةً واحدةً. وتحتوي على مجموعة تقريبية متطابقة من ميزات إصدار نظام آبل، باستثناء أنه لا يحتوي على الشاشة المنبثقة، وهو إغفال حرج جدًّا، ولا يعمل على الساعات الذكية التي تعمل بنظام أندرويد، ولا يدعم مزامنة الأجهزة المتعددة عبر دروب بوكس.

باقة أيه تراكر المميزة

هي الباقة الأكثر ثراءً بالميزات بين الأربعة وتكلف 2.99 دولارًا شهريًّا لكل من تطبيق آبل وأندرويد. يجب على المستخدمين الذين يرغبون في الاشتراك بهذه الباقة أن يكونوا من مستخدمي باقة أيه تراكر الاحترافية لنظام آبل، أو باقة أيه تراكر المطورة لكل من نظامي آبل أو أندرويد. في هذا المستوى، يمكن للمستخدمين أخيرًا استخدام برنامج الكمبيوتر، بالإضافة إلى الحصول على علامات متقدمة غير محدودة، وعدد غير محدد من الأهداف النشطة، والقدرة على مزامنة بيانات أيه تراكر على نظامي آبل وأندرويد والمنصة الإلكترونية. للأسف، حتى في المستوى الرفيع، لا يحصل مستخدمو أيه تراكر الذين يستخدمون أجهزة أندرويد على الشاشة المنبثقة، أو دعم للساعات الذكية، أو مزامنة الأجهزة المتعددة عبر دروب بوكس.

الميزات البارزة في أيه تراكر

1. تحديد المهام وتسجيل الوقت بنقرة واحدة

يتم بدء وإيقاف تسجيل الوقت على المهام في أيه تراكر بنقرة واحدة، وهذه السهولة في التشغيل هي واحدة من أبرز عوامل الجذب الرئيسية. حيث لا يوجد هناك عمليات معقدة تتطلب ملئًا يدويًّا للتفاصيل، مثل عناوين المهام والفئات، في كل مرة يتم فيها بدء عداد الوقت أو إيقافه. يمكن للمستخدمين ببساطة فتح التطبيق، وسيأخذهم فورًا إلى علامة التبويب “اليوم” حيث تُدرج المهام لليوم، يمكنهم اختيار مهمة والنقر عليها لبدء تسجيل الوقت لها، والنقر عليها مرة أخرى للإيقاف. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين التبديل بين المهام ببساطة بالنقر على مهمة أخرى، وعلى إثر ذلك تعمل مهمة أخرى، وسيبدأ عداد الوقت فورًا في المهمة الجديدة ويتوقف عند المهمة السابقة.

ولكن قبل أن يتمكن المستخدمون من القيام بذلك، بالطبع، ستظهر علامة التبويب “اليوم” على أنها لوحة فارغة، ويجب على المستخدمين إضافة المهام والفئات التي يتم تصنيفها تحتها. يمكن القيام بذلك إما بالنقر ببساطة على زر “إنشاء مهمة” بالقرب من أسفل واجهة علامة التبويب “اليوم”، أو بالنقر على أيقونة المهمة في الزاوية اليسرى العليا للتنقل إلى صفحة المهام، والضغط على زر (+) في الزاوية اليمنى العليا للصفحة. سيؤدي كلا الخيارين إلى صفحة جديدة حيث يمكن تسمية المهمة، ووصفها، وإعطاؤها أيقونةً، وتعيين لون لها، وتصنيفها، وتعيين مدة لها، ومزامنتها مع التقويم، والمزيد.

إنشاء الفئات في أيه تراكر سهل جدًّا أيضًا. على صفحة المهام، يمكن للمستخدمين النقر على أيقونة الفئات التي تبدو كمربع لحفظ الملفات في الجزء العلوي الأيسر من الواجهة للانتقال إلى صفحة الفئات. يمكنهم بعد ذلك النقر على أيقونة (+) في الجزء العلوي الأيمن من الصفحة وملء التفاصيل المطلوبة، تمامًا كما يتم ذلك على صفحة إنشاء المهمة.

بعد إنشاء المهام وتقسيمها إلى مهمات يسهل إنجازها، ستظهر في علامة التبويب “اليوم”، ويمكن للمستخدمين المتابعة بالنقر والتسجيل كما تمت مناقشته سابقًا. في كل مرة يتم فيها تتبع المهمة، يتم إنشاء إدخال المهمة (المعروف أيضًا بإدخال الوقت في البرامج الأخرى لتسجيل الوقت)، والذي يعبَّأ تلقائيَّا في علامة التبويب “السجل”.

بالإضافة إلى استخدام عداد وقت بنقرة واحدة في أيه تراكر، يمكن إنشاء إدخالات المهمة يدويًّا عن طريق النقر على زر (+) في الزاوية اليمنى العليا للتبويب “اليوم”، أو “التاريخ”، وتحديد وقت البداية والمدة، أو وقت الانتهاء. فبدلًا من ذلك، يمكن إضافة إدخال للمهمة مباشرةً على التبويب “اليوم” بسرعة عن طريق السحب إلى اليسار على أي مهمة، والنقر على زر (+) الذي يظهر، وإضافة وقت البداية والمدة أو وقت الانتهاء.

يمكن تعديل إدخالات المهمة عن طريق الانتقال إلى التقويم، ثم البحث عن التاريخ وإدخال المهمة المطلوبة، وتعديل تفاصيل الإدخال في نافذة التعديل التي تظهر. يمكن أيضًا حذفها عن طريق النقر على زر حذف الإدخال في أسفل نافذة التعديل.

يمكن لمستخدمي أجهزة آبل والساعات الذكية استخدام الشاشة المنبثقة؛ حيث تتيح لهم تسجيل الوقت دون الحاجة إلى فتح هواتفهم، ولكن للأسف، لا يمكن لمستخدمي أيه تراكر على نظام أندرويد الاستمتاع بنفس الميزة.

Display showing time tracked for different tasks

2. التقارير

الوقت الذي يتم التقاطه بواسطة أيه تراكر يظهر في تقارير جاذبة للنظر يمكن تفعيلها لعرض البيانات لليوم الحالي، أو اختيار سبعة أو ثلاثين يومًا متتاليًا، أو الأسبوع، أو الشهر الحالي، أو أي نطاق زمني يرغب فيه المستخدم.

يظهر أيه تراكر النظرات التفصيلية باستخدام الرسوم البيانية الدائرية والرسوم البيانية الشريطية. الرسم البياني الدائري مفيد لعرض كم من الوقت يستغرق نشاطًا معينًا من وقت المستخدم لفترة محددة مع رؤية بصرية سهلة الفهم لـ “شرائح” تمثل الفئات أو المهام. يظهر النقر على الشريحة مزيدًا من المعلومات حول الشريحة، مثل: المهام الموجودة داخل شريحة الفئة، أو المدة الزمنية المحددة لأي نشاط محدد.

من ناحية أخرى، يساعد الرسم البياني الشريطي في فهم اتجاهات استهلاك الوقت التي يتم التقاطها بواسطة أيه تراكر، مثل كم من الوقت تم قضاؤه على نشاط معين على مدى فترة زمنية محددة. فهو يسهل المقارنة بين الأيام للمساعدة في تحديد أنماط استخدام الوقت. يُمثل كل عمود يومًا، ويُمثل كل قطاع ملون فئات أو مهمةً محددة تمت خلال ذلك اليوم. يكشف النقر على العمود عن تفاصيل محددة حول الأنشطة الموجودة فيه، مثل: العناوين ووقت البداية والنهاية، والمدة.

يمكن تصفية كل من الرسوم البيانية الشريطية والدائرية باستخدام العلامات والمهام للحصول على تقارير أكثر تحديدًا حول أنشطة معينة. يمكن أيضًا تصديرهما من أيه تراكر ومشاركتهما بطرق متعددة، مثل: وسائل التواصل الاجتماعي، أو عبر البريد الإلكتروني، أو أير دروب على نظام آبل، أو ملفات سي أس في لمعالجتها ببرامج أخرى، أو حتى كنسخ مطبوعة.

على الرغم من أنها ملونة وجذابة بصريًّا، فإن الجانب السلبي في تقارير أيه تراكر هو أن الوظائف المحدودة جدًّا تشكل تحديًا للمستخدمين الذين يرغبون في الحصول على تحليلات مفصلة لبياناتهم، أو يحتاجون إلى تقديم بياناتهم بطرق معينة داخل التطبيق.

Pie chart showing division of different tasks

3. وضع الأهداف

تساعد ميزة وضع الأهداف في أيه تراكر المستخدمين على تحقيق أهدافهم لقضاء الوقت وبناء عادات أكثر صحة بمرور الوقت. ويساعد ذلك المستخدمين على التأكد من أنهم يقضون الوقت المناسب في الأنشطة المناسبة لاستخدام الوقت بشكل فعال، والحفاظ على توازن مثلى بين العمل والحياة الشخصية.

يعمل وضع الأهداف في أيه تراكر من خلال إدخال المستخدمين لأهداف محددة عن طريق الانتقال إلى علامة التبويب “اليوم”، والنقر على زر “المسئول”، واختيار الأهداف، والنقر على زر “الإضافة”، واختيار المهمة أو العلامة التي يرغبون في وضع أهداف لها. يمكنهم بعد ذلك إدخال التفاصيل المحددة للهدف في النموذج الناتج، مثل: ما إذا كان الهدف يوميًّا أو أسبوعيًّا، ومدته، وتكراره، وتواريخ بدايته ونهايته. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين أيضًا تعيين الأهداف على نماذج إنشاء المهمة أو العلامة عن طريق النقر على قسم الأهداف، وملء المواصفات. ومن أجل المتابعة بشكل أفضل بالنسبة لكلا الخيارين، يمكن للمستخدمين أيضًا اختيار تلقي إشعار إذا تم تحقيق أهدافهم.

استخدام ميزة وضع الأهداف في أيه تراكر يسمح للمستخدمين بأن يكونوا محددين جدًّا في مقدار الوقت الذي يرغبون في قضائه على أنشطة محددة، ويسمح لهم برؤية تقدمهم في تحقيق أهدافهم مع تحليلات مخصصة. تقدم الرسوم البيانية بالنسبة المئوية تصورًا لكمية الوقت المستغرقة في المهام المحددة، ويعرض لمحةً سريعةً عما إذا كان يجب على المستخدمين قضاء المزيد من الوقت على أهدافهم، أو إذا تم تحقيقها أو تجاوزها. تعطي تقارير الأهداف اليومية رؤيةً للتقدم الذي تم تحقيقه طوال اليوم، وتقارير الأهداف الشهرية تعرض القيم والنسب المتتبعة خلال فترة كاملة بما في ذلك مقارنات الأهداف لكل يوم، مما يساعد في تحديد اتجاهات السلوك – سجل حرفي لكيفية تغير عادات المستخدمين عبر الوقت.

إذا كان هناك شيء واحد أود إضافته إلى هذه الميزة، فإنه سيكون المزيد من الإشعارات الاستباقية التي تظهر للمستخدمين أنهم قد حققوا أهدافهم أو تجاوزوها حتى في منتصف المهمة، وذلك للتشجيع على بناء العادات الأفضل. على سبيل المثال، عند الوصول إلى هدف الوقت المخصص للألعاب أو وقت مشاهدة التلفاز، أحب أن يخبرني أيه تراكر بأنني قد استخدمت وقتي المخصص لتلك الأنشطة حتى أستطيع العودة إلى العمل بنشاط أكثر إنتاجيةً.

Goal setting display showing tasks

4. علامة تبويب “التاريخ” وعرض الشهر

توفر علامة تبويب “التاريخ” في أيه تراكر رؤيةً لإدخالات المهام السابقة في عرض قائمة. يُعرض سجل الأنشطة لليوم السابق، أو الأسبوع، أو الشهر، أو فترة المختارة، وهو مفيد لتذكير المستخدمين بتاريخ استهلاكهم للوقت، ويوفر نظرةً مفصلةً على المكان الذي استهلك فيه وقتهم.

يقدم عرض القائمة مدخلات المهام بتنسيق القائمة، ويمكن أن يكون مضغوطًا للسماح بعرض المزيد من المهام على الشاشة، أو يكون كاملًا مع العلامات والملاحظات وأوقات البداية والنهاية والمدة للمزيد من التفاصيل. يمكن تفعيله أيضًا لعرض المدخلات بترتيب تصاعدي أو تنازلي، أو وفقًا لمعايير البحث.

من ناحية أخرى، لا يستخدم عرض التقويم فقط لعرض المهام التاريخية المسجلة باستخدام أيه تراكر، ولكن يستخدم أيضًا للمزامنة مع تقويم المستخدِم لعكس مدخلات التقويم إلى ومن أيه تراكر لمقارنة الأحداث المخططة مقابل الوقت الفعلي المستغرق.

يمكن للمستخدمين أيضًا تعديل مدخلات المهام بسهولة في كل من العرضين عن طريق النقر على المهام، وفتح صفحة التعديل الخاصة بها، وتعديل أوقات البداية والنهاية والمدد حسب الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، يتيح عرض الشهر للمستخدمين تعديل أوقات البداية والنهاية بسهولة عن طريق سحب أعلى وأسفل كل إدخال مهمة إلى الموقع المطلوب فقط.

Calendar displaying different tasks

5. إمكانية الوصول والتخصيص

يمكن استخدام أيه تراكر على أنظمة آبل وأندرويد، بالإضافة إلى متصفحات الإنترنت على أجهزة الكمبيوتر الشخصية. وهذا يمنح المستخدمين مرونةً تتيح لهم تسجيل وقتهم باستخدام الجهاز المفضل لهم من أي مكان وفي أي وقت.

بالإضافة إلى إمكانية الوصول المرن، يقدم أيه تراكر للمستخدمين تجربةً رائعةً بإمكانهم من خلالها تخصيص المهام باستخدام مئات الأيقونات والألوان لتعكس شخصيتهم بشكل حقيقي، وتوفر الواجهة نفسها خلفيات متنوعة لالتقاط شخصيات المستخدمين الفريدة.

تنوع الأيقونات والألوان يجعل من السهل التعرف على المهام، ويقدم وسيلةً بصريةً عاليةً لتنظيم أيام المستخدمين، بينما يمنح تخصيص الواجهة من حيث الأسلوب والمظهر إحساسًا بالملكية ويجعل التطبيق حقًّا ملكًا لمستخدميه.

Option to change skin color of app

بعض تعليقات المستخدمين الإيجابية المختارة

  • “إنه رائع لتسجيل الوقت. أستخدمه في كل يوم عمل ولمدة سنوات. يبدو رائعًا، خاصةً الآن مع وضع الظلام، يسجل وقتي بمنتهى السهولة، وأستفيد منه حيث إن لدي العديد من المشاريع النشطة”. – كاسافير (المصدر: متجر آبل).
  • إنه أفضل تطبيق لدي لزيادة الإنتاجية على الإطلاق. التكامل السلس مع تقويمي وتقرير بضغطة زر واحد هو مثالي“. – مانينتشيك (المصدر: جست يوز آب).
  • أيه تراكر يفعل كل ما أريد. يمكنني تسجيل الوقت الذي أقضيه في التطوير المهني، والوقت الذي أقضيه في إعداد المنهج، والوقت الذي أقضيه في التدريس“. – بيزي مام 314 (المصدر: جست يوز آب).
  • طريقة بسيطة وواضحة لتسجيل الأوقات في عدة مهام مختلفة طوال اليوم“. – جيت ديبيت سيفو (المصدر: جست يوز آب).
  • من السهل تسجيل ساعات العمل على المشاريع المختلفة. الألوان والأيقونات قابلة للتخصيص. المهام متزامنة أو متتالية عبر عداد الوقت”. – داراجيرل (المصدر: جست يوز آب).
  • “تطبيق رائع، سهل وواضح. يتم تقسيم وتخصيص وقتي في العمل إلى 80٪ / 20٪، وأواجه باستمرار تحديات بشأن المكان الذي أستهلك فيه وقتي. هذا، وخاصةً ميزة التصنيف، جعلت من السهل الدفاع عن التخصيص الفعلي لوقتي”. – لايدن (المصدر: جست يوز آب).
  • إنه سهل الإعداد والاستخدام” – شارفج (المصدر: جست يوز آب).
  • إنه دقيق، قابل للتخصيص، ومرن للغاية! لم أواجه أي مشاكل كبيرة”. – مستخدم مجهول (المصدر: متجر جوجل).

بعض تعليقات المستخدمين السلبية المختارة

  • “سهل الفهم، ولكن التطبيق يحتاج إلى المزيد من التحسين. أكثر مشكلة هي التأخير. في بعض الأحيان يستغرق التطبيق 10 ثوانٍ للبدء، وهو أمر غير مقبول لتطبيق بسيط مثل هذا”. – أتيلا (المصدر: متجر جوجل).
  • لا يمكنني استخدامه بدون رسالة أو عداد وقت في شريط الإشعارات. أيضًا، عداد الوقت لا يتم تحديثه مع العد التصاعدي أو التنازلي للأرقام“. – ليندا أ. (المصدر: متجر جوجل).
  • “المشكلة الوحيدة مع هذا النوع من التطبيقات، بشكل عام، هي أنه يجب أن تكون على أصابع قدميك وتتذكر بدء النشاط الجديد. خلاف ذلك، ستتذكر بعد 15 دقيقةً أو ساعةً، مما يؤدي إلى تشويه التقارير.” – سكوتسديل (المصدر: متجر آبل)
  • “كنت قد استخدمت هذا التطبيق على كل من آبل وأندرويد. وببساطة، إصدار أندرويد متواضع. هناك خيار واحد فقط للواجهة ويستهلك كميةً غير ضرورية من المساحة”. – أمبر (المصدر: متجر جوجل).
  • “لقد اشتريت للتو النسخة الاحترافية، ووجدت ما يلي: 1. المزامنة. الهاتف والكمبيوتر غير متزامنين بشكل صحيح بالإضافة إلى البطء. 2. لا يمكنك بدء مهمة جديدة على الكمبيوتر، يمكنك فقط إضافة مهام جديدة. 3. لست من محبي قائمة السحب. 4. هناك فرق واضح بين ميزات التطبيقات في إصدار أندرويد وآبل“. – مستخدم مجهول (المصدر: متجر جوجل).
  • معقد جدًّا في الاستخدام ويتعطل فجأةً. لا يقدم تقارير ملخصة مع الملاحظات“. – ديلوين (المصدر: متجر جوجل).
  • تختفي النسخ الاحتياطيّة، وتفقد بياناتك بسرعة. في يوم ما، بدأ التطبيق في التعطل، ولم يكن لدي خيار آخر سوى إعادة تثبيته“. – سارة جونزاليس (المصدر: متجر جوجل).

التقييمات

(حتي ديسيمبر ٢٠٢٣)

  • متجر جوجل: 4.1/5
  • متجر آبل: 4.7/5
  • كرديبل مايند: 4.4/5
  • سوفتونيك: 9/10
  • جست يوز آب: 4.7/5

الحكم النهائي

يُعد أيه تراكر حلًّا بسيطًا لتسجيل الوقت، يركز على تسجيل الوقت المستهلك، ولا يقدم الكثير من الميزات الأخرى. من ناحية، يظهر التطبيق بأنه يُركز على تسجيل الوقت، ومن ناحية أخرى يحاول أن يكون كل شيء (ويفشل في ذلك). ويقدم طريقةً صادقةً وسهلةً لتسجيل وقت المستخدمين طوال اليوم دون تعقيد، وأنا أحب سرعة إعداده وسهولة تعلم استخدامه. ومع ذلك، فمن الممكن أن يكونوا قد قللوا من ميزاته إلى حد كبير حتى وصلوا إلى نقطة مفادها أنه قد تم حذف بعض الأمور المهمة.

خيارات التقارير محدودة إلى حد كبير، وتقتصر على الرسوم البيانية الشريطية والدائرية. بالرغم من أنه يمكن تصفيته لتقديم عروض جيدة بناءً على مواصفات المستخدمين، فإنه يفتقر إلى هياكل تحليل قوية وذكية كما هو الحال في برامج تسجيل الوقت الأخرى التي قد قمت بمراجعتها وتعلمت أن أقدرها. بالإضافة إلى نشر الرسوم البيانية والمخططات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني، لا يمكن القيام بالكثير داخل التطبيق نفسه، ما لم يختر المستخدمون إرسالها إلى تطبيقات الطرف الثالث للمعالجة الإضافية، وأعتبر هذا أمرًا غير واضح تمامًا.

أشك أيضًا في كيفية كون أيه تراكر مفيدًا على مستوى الأعمال، حيث لا يتوفر على حواجز ضد سرقة الوقت. عداد الوقت الذي يمكن فتحه بنقرة واحدة لا يمكنه التحقق مما إذا كان المستخدمون قد عملوا فعلًا في الوقت الذي يقولون إنهم قد عملوا فيه أم لا. بالإضافة إلى ذلك، يفتقر إلى ميزات التعاون داخل التطبيق التي تسمح باستخدامه في سياق الفريق.

ولكن أكبر انتقاد لدي ضد أيه تراكر هو أنه بالنسبة لتطبيق بهذه البساطة وقلة التعقيد، يمكن أن يكون واجهة المستخدم غير واضحة في بعض الأحيان، وتحتاج إلى مزيد من التنقيح. هذا، بالإضافة إلى أن التطبيق لنظام أندرويد ضعيف ومحدود للغاية مقارنةً بالإصدار لنظام آبل بسبب عدم وجود عنصر واجهة للشاشة، وعدم القدرة على مزامنة الأجهزة المتعددة عبر دروب بوكس.

تعد الأعطال والعلل والأخطاء وصعوبات المزامنة تهديدًا لدقة قدرات تسجيل الوقت في أيه تراكر، إلى حد أنه في بعض الأحيان يمكن للبيانات المتتبعة أن تُفقد تمامًا. وأوقات التحميل الطويل لا تساعد في تحسين تجربة المستخدم أيضًا.

ولكن من ناحية أخرى، ما يعزز حقًّا تجربة المستخدم هو قابلية التخصيص التي يقدمها أيه تراكر، مما يتيح للمستخدمين تخصيص مهامهم باستخدام مئات من الأيقونات والألوان، ويمكن تعزيز واجهة التطبيق بخلفيات وأنماط متنوعة؛ لتعكس بشكل كامل الشخصيات والاهتمامات الفريدة للمستخدمين.

باختصار، يُعد أيه تراكر مناسبًا للاستخدام الشخصي، كما يساعد في بناء عادات رائعة لاستخدام الوقت، ويسهل تحقيق توازن صحي بين العمل والحياة الشخصية. لذلك، إذا كنت ترغب في تجربة شيء لتحسين عادات استهلاك وقتك بطريقة بسيطة، قد يكون أيه تراكر هو الجواب. ولكن إذا كنت تبحث عن شيء أكثر قوة، فعليك أن تبدأ في البحث في مكان آخر.