مراجعة صادقة:
تراكينج تايم (TrackingTime)

تقارير قابلة للتخصيص ومفيد للغاية، وخطط الأسعار معقولة التكلفة نسبيًّا، ولكن تطبيق أبل ضعيف ودعم عملاء دون المستوى.

Written by Asim Qureshi
بواسطةعاصم قريشي،المدير التنفيذي، جبِل

بصفتي الرئيس التنفيذي لشركة برامج لتسجيل الوقت، أقوم أنا وفريقي بالبحث المستمر عن أفضل برامج الأعمال لمعرفة ما هو جديد لدى المنافسين. وهذا يعني أننا غالبًا ما نقوم بالبحث والتجربة العملية لمنتجاتهم، كما تعلم، هذا جزء من عملنا. هنا، سأشاركك نتائج تلك التجارب، وأخبرك بمميزات المنتجات التي تستحق الإشادة، وسأكون صريحًا فيما يتعلق بالمنتجات التي أعتقد أنه يجب عليك تجنبها. والآن، إليك هذا التقييم، حيث أحاول فيه أن أكون صادقًا، وعادلًا، ومفيدًا. وآمل أن يساعدك هذا في اتخاذ القرار الصحيح…

في هذا المقال

نظرة عامة

تراكينج تايم هو برنامج لإدارة الإنتاجية مبني على السحابة، مصمم لتمكين الأعمال من خلال التعامل مع نقاط الإدارية المرهقة والمرتبطة بإدارة المشاريع، وتتبع الحضور والتقارير وإنشاء سجلات ساعات العمل والفواتير ومراقبة التقدم والأداء، و- كما توقعت – تتبع الوقت.

مع تراكينج تايم، يمكن للشركات أخيرًا التخلص من الورقة والقلم، وتحديث طريقة عملها باستخدام هذا البرنامج الذي يُعلن أنه حل شامل لفاعلية الفريق، ويروج لنفسه كبرنامج دقيق في تتبع الوقت. الآن، يُعد هذا ادعاءً كبيرًا جدًّا، ولقد وعدتكم بمراجعة صادقة، لذا سنحلل هذا الادعاء ونكتشف ما إذا كان لديه أي جدارة… لذلك انطلق معي، ولنرى ما يقدمه تراكينج تايم!

لكي يكون تتبع الوقت دقيقًا، يجب أن يحتوي برنامج تتبع الوقت على ميزات رائعة حقًّا تتفوق على جيش البرامج المماثلة. في هذا السياق، يحتوي تراكينج تايم على بعض الميزات التي يفتخرون بها. يتفاخرون بوجود متتبع وقت مرن يتيح للمستخدمين تتبع الوقت في أي وقت ومن أي مكان من أجهزة الكمبيوتر، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والأجهزة اللوحية والهواتف، وتقارير الوقت التي يصفونها بأنها احترافية ودقيقة للغاية، وجداول الدوام على الإنترنت التي تنهي الحاجة إلى عمليات إدخال البيانات اليدوية التي قد تحتوي على أخطاء، ورؤى الأداء التي تمنح المسئولين نظرةً مفصلةً حول كيفية استخدام الوقت عبر الرتب وكيفية توجيه الموارد بشكل أفضل.

ومع ذلك، لا يمكن وصف برنامج تتبع الوقت حقًّا بأنه “دقيق” إذا كان لديه بعض المشاكل التي تنقص من فعاليته، أو تؤثر سلبًا على تجربة المستخدمين. للأسف، يحتوي تراكينج تايم على بعض العيوب، مثل: الأخطاء والأعطال التي تجعل البرنامج – بشكل ساخر- لا يتتبع الوقت، وهو أمر مثير للقلق للغاية، ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الكبيرة والمزعجة في المستقبل. تفتقر تطبيقاته للهواتف، خاصةً تلك المخصصة لنظام أبل، إلى القوة التي يتمتع بها إصدار الكمبيوتر مما يحد بشدة من قابليته للاستخدام، بالإضافة إلى أن التقييمات الهزيلة على متجر أبل شاهدة على ذلك. وكذلك، عدم قدرته على العمل بدون الاتصال بالإنترنت أمر يُحبطني.

بالإضافة إلى ذلك، يتطلب بدء المؤقت أو تغيير المهام بعض الوقت، والتأخيرات التي قد تستمر لأكثر من 30 ثانيةً يمكن أن تسبب بعض الإحباط. هناك أيضًا مشكلة في تخصيص الإجراءات والمهام بطريقة غير واضحة، والتي أعتقد أنها لا تزيد الوقت فقط، بل وتعقد الأمور، كما أنها قديمة جدًّا أيضًا. ويمكن أن يكون متتبع الذكاء الاصطناعي الذي يسجل ويصنف الإجراءات تلقائيًّا ويسجلها مقابل المهام ذات الصلة، مثل الذي يتوفر في تايملي، إضافةً رائعةً.

وبالنسبة لتتبع الوقت، لا يتوقف مؤقت تراكينج تايم حتى عندما يكون هناك فترات طويلة من عدم النشاط، مما يشوه سجلات الوقت التي تتطلب تصحيحًا يدويًّا. أيضًا، لا يحتوي على خيار الإيقاف المؤقت مما يعني أنه ينشئ إدخال وقت جديد كل مرة يحتاج فيها المستخدم إلى أخذ استراحة.

أمور أخرى لاحظتها أثناء البحث وتصفح تراكينج تايم، وهي أن بعض الميزات الأساسية المتوفرة في معظم البرامج المماثلة الأخرى غير موجودة فيه، خاصةً مراقبة النشاط على الكمبيوتر لضمان المساءلة، والموقع الجغرافي، والقدرة على مقارنة الوقت المجدول بالوقت المسجل في الميزانية لكل مهمة. وعلى الرغم من أنه يتفاخر بالعديد من التكاملات، ويتعامل بشكل جيد مع زابير، فإن بعضها يظهر بشكل غير موثوق به، ويبدو أنه غير مكتمل. إضافةً إلى خلط وقت التعلم الطويل لإعداد التقارير والمناوبات التلقائية المحدودة، ونحن في النهاية سنتأكد من أنه ليس متتبع الوقت والحل الشامل الذي كان يعد به.

ولكن ذلك لا يعني أن تراكينج تايم ليس مفيدًا، أو أنه برنامج سيئ. إنه فقط يحتوي على بعض نقاط الضعف التي لا ينبغي أن تمنع الأفراد من النظر في باقي ميزاته، والتي قد يجدون فيها بالفعل ما يبحثون عنه. لذا تابع القراءة، ودعنا نكتشف تراكينج تايم معًا.

مراجعة صادقة: تراكينج تايم (TrackingTime)

ما يعجب المستخدمين في تراكينج تايم

  • تتبع الوقت على الأجهزة المختلفة يسمح بالعمل في أي وقت ومن أي مكان.
  • سجلات ساعات العمل الرقمية تقلل من مخاطر الأخطاء البشرية.
  • التكامل مع زابير.
  • سهولة الاستخدام.
  • تقارير مفصلة.
  • واجهة بسيطة.
  • تكلفة معقولة.

ما لا يعجب المستخدمين في تراكينج تايم

  • استمرار تتبع الوقت حتى بعد فترات طويلة من الخمول.
  • عدم وجود خيار لإيقاف عداد الوقت بشكل مؤقت.
  • عدم وجود وضع عدم الاتصال بالإنترنت.
  • غياب بعض الميزات الأساسية المشتركة.
  • عدم الدقة والفشل في تتبع الوقت أحيانًا.
  • إعداد التقارير تتطلب وقتًا طويلًا للتعلم.
  • بداية تتبع الوقت تتطلب وقتًا كبيرًا.
  • بعض التكاملات غير مثالية.
  • أخطاء برمجية وأعطال.
  • تطبيقات الهاتف ضعيفة.

خطط تسعير تراكينج تايم

يحتوي تراكينج تايم على ثلاث خطط: واحدة مجانية، واثنتان مدفوعتان. كما تحتوي كل خطة على مجموعة مختلفة من الميزات التي تهدف إلى تلبية احتياجات معينة في كل مستوًى، والخطط الأعلى تتضمن ميزات أكثر وربما أفضل. تابع القراءة لمعرفة المزيد عن عروضهم وميزاتهم والتخفيضات وفترات التجربة المجانية.

خطة تراكينج تايم المجانية

خطة تراكينج تايم المجانية هي الخطة صاحبة أقل عدد من الميزات. تم تصميمها في المقام الأول لتتبع الوقت والمهام وتسهيل التعاون والتقارير الأساسية لما يصل إلى ثلاثة مستخدمين. في هذه الخطة، سيحصل المستخدمون على تتبع الوقت على المنصة والكمبيوتر والهاتف، وعلى تكاملات مع أكثر من 50 تطبيقًا للأعمال، والبريد الإلكتروني، والتنبيهات داخل التطبيق، وعرض التقويم اليومي، وتقريب الوقت، وتقارير مصممة بشعار الشركة، وعرض سجلا ساعات العمل، وملاحظات المشروع، وألوان المشروع.

سيحصلون أيضًا على القدرة على تكرار المهام والمشاريع، وتحديد أولويات المهام والمشاريع، وإضافة الوقت يدويًّا، وتتبع المهام والمشاريع والعملاء، وتحديد الساعات القابلة وغير القابلة للفوترة، وإضافة إدخالات الوقت المتكررة، واستيراد إدخالات الوقت، وتعديل إدخالات الوقت بشكل جماعي، ومزامنة تواريخ الاستحقاق مع التقويم، وتصدير الملفات بتنسيق سي إس في، وإضافة تعليقات المهام، وإضافة مهام فرعية، وإضافة الأسعار القابلة للفوترة، ووضع علامة على إدخالات الوقت للفواتير. وتأتي خطة تراكينج تايم المجانية أيضًا مع مهام ومشاريع غير محدودة، و100 ميجابايت من مساحة التخزين.

خطة تراكينج تايم الاحترافية

تُعد الخطة الاحترافية حلًّا مناسبًا للشركات ذات الاحتياجات المتقدمة لإدارة الوقت والتعاون والتقارير. بتكلفة 5 دولارات للمستخدم شهريًّا عند الدفع السنوي، أو 7 دولارات إذا كان الدفع شهريًّا، سيحصل المستخدمون على جميع ميزات الخطة المجانية، بالإضافة إلى رؤية سجلات ساعات العمل الأسبوعية والشهرية وفريق العمل، وسجلات ساعات العمل، وتدقيق الوقت التلقائي، ولوحات معلومات الشركة والمشروع.

سيحصلون أيضًا على تقارير المشروع، والتقارير المحفوظة، وتصورات بيانات التقارير، وتبادل التقارير، والدفع، والتقارير البريدية الأسبوعية، وبطاقات الوقت مع ساعات العمل الإضافية والإجازات مدفوعة الأجر، والتحكم في الوصول إلى المشروع، وأدوار وأذونات المستخدم، ومراقبة النشاط الفعلي، وقاعدة بيانات العملاء، وقاعدة بيانات الموظفين.

بالإضافة إلى ذلك، سيكون لديهم القدرة على عرض وتعديل الوقت لأعضاء الفريق، وتحديد تقديرات الوقت للمشاريع والمهام، والتكامل مع تقويم جوجل، وميكروسوفت أوت لوك، والتصدير بتنسيق بي دي أف، وإكسل، وتصفية البيانات حسب العملاء أو الموظفين أو خيارات التصفية المخصصة. من ناحية التخزين، يمكن للمستخدمين تخزين ما يصل إلى 10 جيجابايت لكل مستخدم.

خطة تراكينج تايم للأعمال

خطة الأعمال هي أفضل خطة في تراكينج تايم للشركات ذات المتطلبات الأمنية، والدعم المتقدم، والاحتياجات للأتمتة والتكاملات المخصصة. بتكلفة 10 دولارات للمستخدم شهريًّا عند الدفع السنوي، أو 12 دولارًا إذا كان الدفع شهريًّا، سيحصل المستخدمون على جميع الميزات المتوفرة في الخطط السابقة، بالإضافة إلى سجلات التدقيق، والدخول الموحد من جوجل، وضمان الخدمة بنسبة 99٪، وأولوية الدعم، والتدريب والتوجيه الشخصي، والأتمتة والتكامل المخصص، وتخزين غير محدود للملفات.

تخفيضات تراكينج تايم

يقدم تراكينج تايم خصومات للمنظمات غير الربحية والمؤسسات التعليمية. كما يجب على الأطراف المهتمة التواصل مع دعم تراكينج تايم لمناقشة عروضهم وخياراتهم.

فترات تجريبية مجانية لـ تراكينج تايم

يمكن تجربة جميع خطط تراكينج تايم المدفوعة مجانًا لمدة تصل إلى أربعة عشر يومًا لمساعدة الأطراف المهتمة في تحديد ما إذا كان البرنامج مناسبًا لمؤسستهم. كما يمكنهم الاستفادة من فترة التجربة المجانية دون طلب تفاصيل بطاقة الائتمان أو عقود أو توقيعات. سيُطلب منهم إدخال تفاصيل بطاقة الائتمان في نهاية فترة التجربة، في حال قرروا متابعة الاشتراك. وإلا، ستعود حساباتهم إلى الخطة المجانية.

الميزات البارزة في تراكينج تايم

1. إدارة المشاريع القوية

إحدى الأشياء التي أعجبتني حقًّا في تراكينج تايم هي التصميم المتميز والمدروس لميزات إدارة المشاريع. بفضل عدة وجهات نظر تركز على جوانب مهمة مختلفة من المشاريع، يتيح البرنامج للشركات رؤيةً لا تشمل فقط الصورة الكبيرة، ولكن أيضًا التفاصيل الأساسية التي تسهم فيها. حيث توفر فهمًا دقيقًا للتقدم، وتتيح تحديد الأولويات وتخصيص الموارد لتحقيق الربحية القصوى.

مع تراكينج تايم، يمكن للشركات تتبع التقدم، ومشاركة الملفات، وإنشاء تقارير مخصصة لتيسير سير العمل اليومي وتصوير كل مهمة يعمل عليها الفرق. يحسن أداء الموظفين من خلال مساعدتهم في إدارة وتنسيق جهود الفريق بكفاءة، وتعزيز الشفافية عن طريق الحفاظ على الجميع على اطلاع وبناء ثقافة الثقة بين الإدارة والموظفين وبين الجميع في الهيكل التنظيمي.

تستهدف وجهات النظر “قائمة العرض” و “لوحة العرض” في تراكينج تايم تحقيق التعاون والتواصل المفتوح بين الفرق من خلال تخصيص المهام الرئيسية والفرعية، ومشاركة الملفات، وإضافة وصف، وملاحظات، وتعليقات إلى أي مهمة أو مشروع. يتم حماية البيانات الحساسة للمشروع بإدارة الأذونات التي تضمن أن يكون المستخدمون قادرين فقط على الوصول إلى البيانات ذات الصلة بمستوى الأذونات الخاص بهم. كما تسهل البيانات تتبع المهام والتواريخ النهائية مع مشاركة المهمة وإمكانية تحديد تواريخ الاستحقاق. تساعد لوحات كانبان في تنسيق العمل وضمان أن يتم ترتيب إنشاء واستكمال المشاريع والمهام حسب الأولوية وفي الوقت المحدد.

تساعد لوحة معلومات سجل ساعات العمل للمشروع في الحفاظ على المشاريع على المسار الصحيح بتصوير التقدم على شكل مراحل. كما ترافق هذه المراحل عناوين وصفيةً للإخراج المطلوب ورموز الملف الشخصي للموظفين المعينين للمهمة، مما يساعد الشركات في تتبع من المسئول عن أي مهمة، ومتى يجب تسليمها. من خلال هذه اللوحة، يساعد تراكينج تايم في تحديد العقبات المحتملة، ويساعد في توزيع الموارد، ويصور كيف ترتبط المهام والمشاريع ببعضها.

يضمن تقرير المشروع أن تسير المشاريع ضمن الوقت المحدد والميزانية من خلال تمثيل بصري عالٍ لتقدم الفريق الذي يعزز التحليل والمشاركة بطريقة غير معقدة لتأثير القرارات المستقبلية بشكل إيجابي وضمان النمو والأرباح. كما يعرض النسبة المئوية لاستكمال المشروع الكلي، وإجمالي عدد الساعات المستغرقة في المشروع، وتاريخ الاستحقاق للتسليم، وإجمالي عدد المهام. للحصول على تحليل أكثر تفصيلًا، يقسم الوقت إلى ساعات لكل عضو في الفريق، ويعرض كم من المهام المعينة قاموا بإنهائها، وكم من الساعات عملوا فوق التقديرات، وما إذا كانوا متأخرين في أي شيء. تتم تجزئة المهام إلى “قيد التنفيذ” أو “تم الانتهاء” أو “متأخر” لضمان توجيه التركيز حيث ينبغي أن يكون.

مراجعة صادقة: تراكينج تايم (TrackingTime)

2. بطاقات الوقت

يقدم تراكينج تايم وظيفةً فريدةً ومفيدةً للغاية من خلال ميزة بطاقات الوقت. إنها حل مصمم للامتثال للمتطلبات القانونية، حيث تجمع وتخزن بسهولة وتوفر الوصول إلى بيانات دقيقة حول توقيت حضور وانصراف الموظفين، مما يلغي الحاجة إلى التسجيل اليدوي الممل والمعرض للأخطاء.

مع هذه الميزة في تراكينج تايم، يتم إنشاء بطاقات الوقت تلقائيًّا من إدخالات الوقت التي يتم التقاطها بواسطة متتبع الحضور والانصراف على أساس شهري. يمكن للمستخدمين مراجعة هذه البطاقات، وتعديلها، أو إعادة إنشاء بطاقات جديدة في حال كانت غير دقيقة. فبمجرد التحقق من الدقة، يمكن للموظفين تقديم بطاقات الوقت وفحص حالة الموافقة بنقرة واحدة. في حالة الحاجة إلى تعديلات إضافية، يوجد خيار لإلغاء التقديم لإجراء تعديل إضافي. للمساعدة في الحفاظ على تحديث بطاقات الوقت وضمان الموافقة في الوقت المناسب، يرسل تراكينج تايم إشعارات بالبريد الإلكتروني لتذكير الموظفين بإكمال بطاقات الوقت الخاصة بهم ولتذكير المسئولين بوجود بطاقات وقت في انتظار الموافقة.

بجانب سجلات حضورهم وانصرافهم، تحتوي بطاقات الوقت أيضًا على معلومات مهمة حول أنشطة الموظفين مثل: الإجازات، وساعات العمل الإضافية، وفترات الراحة. كما يمكن إضافة الإجازات والساعات الإضافية يدويًّا لإعادة حساب بطاقة الوقت، وتكون فترات الراحة مجدولةً يدويًّا، أو يتم الكشف عنها تلقائيًّا بواسطة تراكينج تايم عندما يكون الفارق بين إدخالات الوقت أكبر من الفترة المحددة بالدقائق. يتلقى المسئولون هذه البطاقات كل شهر للموافقة عليها، ويمكن الموافقة على كل واحدة على حدة لمراجعة أفضل، أو بشكل جماعي لسرعة الانتهاء من المهمة. كما يمكن أيضًا تصديرها بسهولة في صيغة مستندات بي دي أف، أو إكسل، أو سي إس في للمشاركة والتخزين بشكل ملائم.

بعد ذلك، ورغم كل هذا الإعجاب، يجب أن أقول أيضًا: إن دقة بطاقات الوقت تعتمد على دقة متتبع الوقت. وكما تم الإشارة إليه سابقًا، يحدث ذلك أحيانًا. ومع ذلك، فإنه من الرائع أن يكون لدى تراكينج تايم خططًا بديلةً لذلك من خلال وظائف التعديل السهلة، وإعادة الإنشاء، وإلغاء تقديم الطلب.

Time cards for each employee listing in rows

3. تقارير الوقت الدقيقة والعملية للغاية

إحدى الميزات التي تجعل تراكينج تايم متميزًا هي تنوع واتساع نطاق تقاريره للوقت. يمكن للمسئولين تحليل الإنتاجية بسهولة نسبية باستخدام تقارير الوقت المصورة بشكل جذاب بصريًّا للأرقام التي يجمعها متتبع الوقت. يمكن إرسال هذه التقارير إلى العملاء لتحقيق أقصى درجات الشفافية وتعزيز الثقة والفهم، واستخدامها في اتخاذ القرارات الصحيحة لدفع الشركات قدمًا بأهداف واقعية ومستندة إلى البيانات.

تصور تقارير العملاء الأداء بحيث يمكن للمديرين اتخاذ قرارات تهدف إلى تحسين الإنتاجية، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين، ومعالجة السلوكيات وأنماط العمل التي تمنع الموظفين الأفراد من الوصول إلى إمكانياتهم الكاملة. كذلك تضمن تقارير الرواتب أن يتم دفع الأجور للموظفين في الوقت المناسب، وتساعد الشركات في الامتثال للتشريعات الضريبية وقوانين العمل. وتقارير المشروع تعطي المسئولين نظرةً مفصلةً على تقدم المشاريع، وكيفية أدائها مقابل الميزانيات، وضمان اكتمالها في الوقت المناسب.

إن إنشاء ومشاركة التقارير مع العملاء وأعضاء الفريق هو عملية مباشرة يمكن إنجازها في دقائق. يمكن إنشاء التقرير داخل جدول زمني، أو تقرير مشروع، أو لوحة المعلومات وحفظه في المستندات. يمكن تخصيصها بتفاصيل ووصف وتخطيطات تفصيلية يمكن حفظها وتكرارها للاستخدام المستقبلي. كما يمكن ترتيب المعلومات ببساطة عن طريق سحبها وإسقاطها في المكان المناسب. يمكن منح وتعيين الأذونات للمراجعة والتعاون والتعديل وفقًا لاحتياجات المستخدمين الفريدة. بمجرد أن تكون جميع التفاصيل مرضيةً، يمكن مشاركة التقارير بسهولة وراحة عبر رابط مع العملاء والزملاء على حد سواء.

ومع ذلك، يمكن أن يكون تنوع وعمق تقارير تراكينج تايم مربكًا إلى حد ما، خاصةً بالنسبة للمستخدمين المبتدئين. ورغم أنني أعتقد أن قوالب التقارير الأكثر تفصيلًا ضرورية، إلا أنني أقدر أيضًا تفاصيل تقاريرهم، ويجب أن تتم الموازنة بين سهولة الفهم ومتطلبات التفاصيل، حيث إن التقرير الذي لا يمكن فهمه بسهولة لا ينفع أحدًا في النهاية.

Dashboard showing time tracked and reports

بعض تعليقات المستخدمين الإيجابية المختارة

  • أحب القدرة على رؤية ما عملت عليه في الماضي بسرعة وما هو مجدول للعمل عليه في المستقبل. كما أنه من المفيد أيضًا أن أكون قادرًا على تتبع كم من الوقت قضيته في مهام معينة بحيث يمكنني فوترة العملاء بدقة“. – جيسوس ج. (المصدر: جي 2).
  • “لقد استخدمت العديد من تطبيقات تتبع الوقت، وهذا هو واحد من أسهل التطبيقات التي استخدمتها على الإطلاق! أستخدمه منذ أكثر من 3 سنوات الآن. واجهة المستخدم ولوحة القيادة هي أسهل ما يمكنك العثور عليه عبر الإنترنت“. – محمد أشفاك س. (المصدر: جي 2).
  • كانت القدرة على إعداد التقارير عن أداء جدول المشروع بأدلة ومقاييس مباشرةً قابلة للتتبع مفيدة للغاية في تبرير دراسة الجدوى من أجل زيادة الموظفين وتوفير المزيد من الموارد في الميزانية“. – روجيهت ر. (المصدر: جيت أب).
  • “أحب أنه يمكنني تخصيص كيفية تتبع وقتي للعملاء ومشاريعهم. أنا أقوم بتعيين ألوان لكل عميل، بحيث يكون لديَّ جميع المشاريع لذلك العميل بنفس اللون، ويمكنني اختيارها وتسجيلها بسهولة أثناء العمل طوال اليوم”. – رايشيل س. (المصدر: جي 2).
  • يمكنني استخدام الوسوم والفئات لكل مهمة ثم تجميعها في مشاريع، لذلك أفهم بدقة الوقت الذي أقضيه على المشروع. كان المتتبع الذي استخدمته من قبل يعمل فقط كمؤقت، ولم أتمكن من تحليل بياناتي”. – ماريا س. (المصدر: جي 2)

بعض تعليقات المستخدمين السلبية المختارة

  • “المشكلة الوحيدة التي واجهتها هي أن خدمة العملاء ليست ودودةً ولا مفيدةً“. – مونيكا ن. (المصدر: كابتيرا).
  • “كانت الفترة التجريبية المجانية مقيدةً إلى حد ما بالنسبة لعدد الوظائف/العناصر التي يمكنني تسجيلها، ولكن هذا مفهوم في حالة الفترة التجريبية المجانية”. – باتريك إم. (المصدر: كابتيرا).
  • التكيف مع الهواتف ليست على المستوى المطلوب حيث يواجه مشاكل. كان التكامل صعبًا مع البرنامج الذي أستخدمه حاليًّا“. – جيسون إتش. (المصدر: جيت أب).
  • “كان يعمل بشكل رائع قبل عام عندما قمت بتثبيته للمرة الأولى ولكنه الآن لا يحفظ ملاحظاتي / يتجمد عند محاولة حفظها“. – kpcolunga (المصدر: متجر أبل).
  • يستغرق الأمر بعض الوقت للتعود عليه، لم يكن من السهل العثور على كل شيء في البداية. ليس سهل الاستخدام“. – مراجع موثق في التصميم الجرافيكي (المصدر: كابتيرا).
  • لا أحب المشاكل البينية الفرعية، مثل: عدم التحميل أو تسجيل الخروج بشكل ظاهر عند وجود اتصال ضعيف (عادةً على الهاتف). كما أنه يستغرق بعض الثواني للتحميل، مما يكون محبطًا عندما أريد البدء في العمل فورًا ولكن عليَّ أن أنتظر قبل أن يتم تحميل المتتبع الخاص بي”. – رودولف ر. (المصدر: جي 2).
  • “واجهة المستخدم صعبة التصفح. إذا كان علي أن أغادر وأعود لاحقًا، فإنه ينشئ وقتًا جديدًا مما يشعر بالإحباط، ولكن يمكنني رؤية الوقت الإجمالي ومن ثم ضبط الوقت الكامل يدويًّا للمشروع الخاص”. – ستيفن إس. (المصدر: جي 2).
  • “تطبيق جيد حتى التحديث الأخير. الآن أصبح بطيئًا ويتعطل. علامة الساعة تظهر وقتًا مختلفًا عما هو موجود في علامة المشروع. لا يمكنني توسيع عداد الوقت بعد الآن لجعله أكبر على الشاشة، وهو صغير جدًّا في الأسفل وصعب رؤيته دون الحاجة إلى رفع هاتفي”. – لاتويا مينتون (المصدر: متجر جوجل).

التقييمات

(حتي ديسمبر ٢٠٢٣)

  • كابتيرا: 4.6/5
  • جي 2: 4.4/5
  • جيت أب: 4.6/5
  • سوفت وير أدفيز: 4.5/5
  • متجر جوجل: 4.1/5
    • متجر أبل: 3/5

الحكم النهائي

الآن بعد أن قمنا بفحص مفصل لما يقدمه تراكينج تايم، أعتقد أنه من المبرر تمامًا القول: إنه برنامج رائع إذا تم التعامل مع المشاكل التي تعيق تقدمه. تم تصميم ميزاته بذكاء وتم تحسينه ليناسب مكان العمل الحديث، ويقدم وظائف مفيدةً جدًّا لجعل العمل أكثر ذكاءً وفعاليةً – ولهذا السبب يؤسفنا رؤيته يتضرر بسبب قيود وتحديات يمكن حلها ببعض الاهتمام.

مجموعة ميزات إدارة المشاريع هي سلاح قوي يهدف إلى ضمان نجاح كل مشروع، طالما تم استخدامه بشكل صحيح وبكامل طاقته. تقوم بطاقات الوقت التي يتم إنشاؤها تلقائيًّا بإنهاء الحاجة إلى العمليات المملة والخاطئة التي يتسبب فيها الورق والقلم، إن الامتثال للقوانين الضريبية وقوانين العمل هي لمسة تم التفكير فيها بعناية حيث تقدم فوائد إضافيةً من سهولة المراجعة والتعديل والتقديم. والتقارير، نعم، التقارير. مليئة بالتحليلات المفيدة المقدمة في تنسيقات مرئية تجعل النظر لها ممتعًا، حيث تقدم وسيلةً سهلةً لفهم الأرقام التي يجمعها متتبع الوقت.

ولكن كما قلت سابقًا: ليس كل شيء في تراكينج تايم على الطريق الصحيح. حيث يأخذ نصيبه العادل من الأخطاء والأعطال والأداء البطيء الذي يؤثر سلبًا على تجربة المستخدم. حيث إن متتبع الوقت، وهو الميزة الأكثر أهميةً، قد لا يكون موثوقًا به ويفشل أحيانًا. كما يتطلب كميةً كبيرةً من التدخل اليدوي قبل بدء وإيقاف وتبديل المهام، مما يمكن أن يكون غير منتج، ويعيق زخم الموظفين. كما أنه لا يتوقف تلقائيًّا بعد فترات طويلة من الخمول، لذا إذا نسيت تسجيل الخروج في نهاية اليوم، سيستمر عداد الوقت حتى تلاحظ ذلك في اليوم التالي التي يفترض عليك فيها أن تسجل الدخول. ولسوء الحظ، لا يعمل في وضع عدم الاتصال بالإنترنت، مما يقلل بشكل كبير من قابلية استخدامه في المجالات التي يعمل فيها العمال بانتظام في بيئات ليست ذات اتصال جيد بالإنترنت.

وبالنسبة لسهولة الاستخدام، فإن تطبيقات تراكينج تايم للهاتف هي لضمان القدرة على العمل في أي وقت ومن أي مكان. ومع ذلك، وبسبب القصور الشديد فيه، فقد بدأت أشك في مدى فائدة هذا البرنامج لمجالات الأعمال التي تتطلب من الموظفين أن يتنقلوا بشكل دائم. لا يساعد نقص وظائفه الأساسية، مثل: مراقبة النشاط على الكمبيوتر، وتتبع الموقع، والقدرة على تسجيل الإجراءات بكفاءة وتلقائية مقابل المشاريع ذات الصلة بدون إدخال يدوي، وعمليات تكامله غير مكتملة ومحدودة، والعمليات المؤتمتة محدودة للغاية ولا تساعد كثيرًا.

كل ذلك، بالإضافة إلى حقيقة أن دعم العملاء يمكن أن يكون فظًّا في بعض الأحيان، يكفي أن أقول: إن تراكينج تايم ليس الحل الدقيق لتتبع الوقت كما يدعي، ولكنه يقترب من أن يكون حلًّا شاملًا إذا تم التعامل مع القيود والعيوب المذكورة سابقًا.

ولكنها تأتي بخطط نسبيًّا رخيصة، وهناك إمكانيات كبيرة للتحسين. لذلك، إذا كنت قادرًا على التكيف مع مشاكله، وليس لديك الكثير من الحاجة إلى التنقل، فسأقول لك: اطلب فترة الاختبار المجانية لمدة 14 يومًا وانظر ما إذا كان يتناسب مع مهام سير عملك أم لا.