ما هو برنامج تسجيل الوقت والحضور؟

2023

Written by Asim Qureshi
By Asim Qureshi, CEO Jibble

مرحبا، أنا عاصم قريشي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ جبل، وهو برنامج قائم على السحابة لتسجيل الوقت والحضور. لدي خبرة سنوات عديدة في بناء وتوسيع منتجات البرمجيات والفرق البرمجية عبر مجموعة متنوعة من الصناعات والأسواق. قبل أن أؤسس جبل، عملت كنائب رئيس تنفيذي في مورغان ستانلي لمدة 6 سنوات. أنا متحمس لمساعدة الأعمال على تحسين إنتاجيتهم وأدائهم من خلال ممارسات ذكية لإدارة الوقت.

نظرة عامة

اليوم، عند متابعة مشهد الأعمال سريع الخطى، فإن إدارة الوقت بكفاءة وتسجيل الحضور بدقة أمرا بالغ الأهمية لتحقيق النجاح. ادخل إلى عالم برامج تسجيل الحضور، فهي أدوات قوية غيرت كيفية تعامل المنشآت مع إدارة الموارد البشرية. من تبسيط تسجيل الوقت إلى ضمان إعداد الرواتب بدقة، أصبحت هذه البرامج الابتكارية أداة لا غنى عنها للمنشآت بجميع أحجامها.

أصبحت برامج تسجيل الحضور أصولا أساسية للمنشآت بغض النظر عن حجمها. إنها تبسط إدارة الوقت، وتعزز الإنتاجية، وضمان إعداد الرواتب بدقة. وداعا لصداع تسجيل البيانات يدويا ومرحبا بتسهيل الكفاءة. سيرشدك هذا المقال إلى الوظائف، والفوائد، والعوامل الأساسية التي يجب مراعاتها عند اختيار البرنامج المناسب لتسجيل الوقت والحضور والانصراف لمنشأتك. استعد للاعتماد على طريقة أكثر كفاءة ودقة لإدارة الوقت!

Visual of time and attendance

التعرف على برنامج تسجيل الوقت والحضور

التعريف والغرض

برنامج تسجيل الحضور هو أداة متطورة مصممة لتبسيط وأتمتة عملية تسجيل ساعات عمل الموظفين، وحضورهم، والبيانات ذات الصلة. إنه حلا رقميا لاستبدال طرق تسجيل الوقت اليدوية التقليدية، مثل البطاقات الورقية والسجلات الزمنية، مما يجعل إدارة الموارد البشرية أكثر كفاءة ودقة. والهدف الرئيسي من برنامج تسجيل الحضور هو مساعدة المنشآت في رفع كفاءة مراقبة أنشطة موظفيها الخاصة بالوقت، مما يضمن أن يلتزموا بالجداول المحددة لعملهم ويسهل حساب الرواتب بدقة.

اقرأ أيضا كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طريقة عملنا؟

كيف تعمل برامج تسجيل الوقت والحضور؟

غالبا ما تعمل هذه البرامج على واجهة مستخدم بسيطة تتيح للموظفين تسجيل دخولهم وخروجهم بسهولة، سواء كانوا يعملون في المواقع الخارجية، أو عن بعد. يتم تخزين البيانات التي يتم جمعها من خلال البرنامج بشكل آمن في قاعدة بيانات مركزية، مما يتيح لأصحاب العمل وموظفي الموارد البشرية الوصول إلى تقارير الحضور في الوقت الفعلي وتسجيل ساعات عمل لكل موظف. علاوة على ذلك، يمكن أن تتكامل برامج تسجيل الوقت والحضور مع أنظمة أخرى لإدارة الموارد البشرية وإعداد الرواتب، مما يقلل من إدخال البيانات يدويا ومن الأخطاء البشرية، وتيسير عملية إعداد الرواتب.

بعيدا عن عملية تسجيل الوقت والحضور، تقدم برامج تسجيل الحضور نظرات تفصيلية قيمة حول إنتاجية الموظفين والعاملين واتجاهات الحضور. من خلال الوصول إلى بيانات دقيقة، يمكن للمنشآت اتخاذ قرارات مبنية على المعلومات حول توزيع الموارد، وتحديد أنماط الغياب، وتنفيذ استراتيجيات لتحسين الكفاءة العامة. هذه البرامج هي عنصر أساسي في إدارة الموارد البشرية الحديثة، حيث تسمح للمنشآت بتحسين القوى العاملة لديها، وتقليل الأعباء الإدارية، وضمان الامتثال لنظام ولوائح العمل.

تطور برامج تسجيل الوقت والحضور

شهدت إدارة الموارد البشرية وبرامج تسجيل الوقت والحضور بشكل خاص تحولا مثيرا للدهشة. ما بدأ كعملية بسيطة تطور اليوم إلى أداة أساسية لا غنى عنها للمنشآت وإدارات الموارد البشرية التي تتعامل مع بيئة عمل دائمة التغير.

اقرأ أيضا كيفية تسجيل الحضور والتحقق منه

رحلة عبر التاريخ

أحدثت الثورة الصناعية موجات من التطور للمصانع. وكانت الحاجة إلى تنسيق وتنظيم إدارة الحركات اللوجستية، وساعات عمل الموظفين، وإنتاج السلع. وهكذا، ولد أول نظام لتسجيل الوقت والحضور، وكانت الساعات الميكانيكية الكلاسيكية والبطاقات الورقية المثقوبة أول وسيلة لتسجيل حضور الموظفين.

ومع دخول القرن العشرين، ظهرت الأنظمة الإلكترونية على الساحة، محتلة مكان نظيراتها الميكانيكية. وأحدثت التسعينيات تغييرا جذريا في عملية تسجيل الوقت والحضور، حيث ظهرت أنظمة الحضور والانصراف بالبطاقات الذكية كتكنولوجيا جديدة مبهرة، مما ساهم بشكل ملحوظ في تسهيل إدارة الموارد البشرية.

التكنولوجيا اليوم

حاليا، في عصر التكنولوجيا، وصلت أنظمة تسجيل الوقت والحضور إلى مستوى جديد من الكفاءة وتعدد التقنيات. لم تعد الأنظمة مجرد أدوات بسيطة لتسجيل الوقت والحضور، بل تطورت إلى أدوات قوية تغطي كل شيء بداية من إدارة الموارد البشرية وإنشاء التقارير والنظرات التفصيلية القيمة إلى إنشاء مسارات مخصصة لسير العمل. ولوحات تحكم تعتمد على الأدوار والمهام، وحتى تتبع إنتاجية الموظفين من ناحية الوقت المستغرق.

تتكون الخلطة السرية لهذه العجائب الحديثة من عدة تقنيات المتقدمة، مثل، تعلم الآلة والتعلم العميق، والذكاء الاصطناعي. ما كان أحلام قبل فترة ليست ببعيدة أصبح اليوم واقع وحقيقة. حيث يتنقل الموظفون في مقرات العمل الآن بسهولة من خلال الجيل الجديد لأنظمة القياسات الحيوية لتسجيل الوقت والحضور، بينما يستخدم العمال في المواقع الخارجية أجهزتهم اللوحية والهواتف الذكية لتسجيل الوقت والحضور بسهولة ودقة.

اقرأ أيضا الدليل الشامل لإدارة إجازة الموظفين

فوائد استخدام برنامج تسجيل الوقت والحضور

إن الاعتماد على برنامج تسجيل الوقت والحضور يمنح مجموعة من الفوائد لمنشأتك، مثل:

·       زيادة الإنتاجية

من خلال أتمتة عمليات تسجيل الوقت والحضور، يمكن للموظفين التركيز بشكل أكبر على مهامهم بدلا من قضاء وقتهم في تسجيل البيانات يدويا. فمع البيانات الدقيقة حول ساعات العمل وأوقات حضور الموظفين، يمكن للمديرين تحديد الاختناقات وأوجه التقصير، مما يسمح لهم باتخاذ قرارات مبنية على البيانات لتحسين الإنتاجية بشكل عام.

·       اتخاذ القرارات المستنيرة

يعمل النهج المبني على البيانات الذي يتبعه برامج تسجيل الوقت والحضور على تمكين المنشآت من اتخاذ قرارات مدروسة بشأن توزيع الموارد وجدولة العمل. فعلى سبيل المثال، من خلال البيانات الفورية عن أنماط حضور الموظفين وساعات العمل، يمكن للمديرين التأكد من توافر العدد الكافي من الموظفين في الأوقات المحددة لتلبية متطلبات العمل.

·       الفوترة والرواتب الدقيقة

من خلال أتمتة تسجيل الوقت والحضور، تقل أخطاء عملية حساب الأجور. كما أنها تبسط عملية حساب أوقات العمل الإضافي، والتفاوتات في مناوبات العمل، والإجازات المدفوعة يضمن إدارة حقوق الموظفين بدقة وعدالة.

·       تحسين التواصل بين الموظفين

يعمل البرنامج على تحسين التواصل بشكل الأفضل بين الموظفين من خلال توفير بيانات الحضور بشكل شفاف. يمكن للموظفين رؤية ساعات عملهم وعرض سجلات الوقت والحضور بسهولة، مما يعزز الشفافية. علاوة على ذلك، يمكن للمديرين استخدام البرنامج لإرسال إشعارات بتغير مواعيد المناوبات، أو نشر التوجيهات الجديدة، مما يسهل تنسيق العمل بين الموظفين بشكل أفضل.

اقرأ أيضا كيف تدير العاملين عن بعد؟

سلبيات استخدام برنامج تسجيل الوقت والحضور

بينما يقدم برنامج تسجيل الوقت والحضور العديد من الفوائد، هناك كذلك بعض السلبيات التي يجب على المنشآت أن تأخذها في الاعتبار:

·       مخاوف من التحكم المفرط

قد يؤدي التسجيل الدائم لساعات العمل ومستويات الإنتاجية إلى تدخل المديرين بشكل مفرط في مهام الموظفين اليومية، والتدقيق الزائد في أنشطتهم، والتشكيك في مدد المهام. مما قد يصرف الانتباه عن النظر إلى الصورة الأكبر للإنتاجية.

·       التشتيت وفقدان الانتباه

بالنسبة لبعض الموظفين، قد يتسبب تسجيل وقت عملهم الدائم في تشتيتهم وفقدهم التركيز على المهام التي يعملون عليها. فالتسجيل المستمر للوقت والحضور قد يؤثر على أداء الموظفين، مما يؤثر بالسلب على الإنتاجية.

·       القلق من فقدان الثقة والدافع

قد يشعر الموظفون أن برنامج تسجيل الوقت والحضور يدل على انعدام ثقة إدارة المنشأة في الموظفين. ويمكن أن يؤدي هذا الشعور بأنهم مراقبون عن كثب إلى تقليل دوافع الموظفين وخلق شعور بعدم الارتياح في محيط العمل.

·       مخاوف بشأن الخصوصية

الخصوصية هي سبب رئيسي لقلق الموظفين الذين يستخدمون برامج تسجيل الوقت والحضور، خاصة فيما يتعلق باستخدام البيانات وتخزينها. واحتمال تسرب معلومات حساسة بسبب التقاط صور لشاشات، بما في ذلك الوثائق والرسائل الشخصية، وحتى بيانات القياسات الحيوية من خلال تقنية التعرف على الوجه.

اقرأ أيضا عيوب برامج تسجيل الوقت المجانية

اختيار التطبيق المناسب لتسجيل الوقت

قد يكون استكشاف برامج تسجيل الوقت والحضور أمرا مرهقا، ولكن العثور على البرنامج المناسب لمنشأتك أمر ضروريا لإدارة الموارد البشرية بسهولة وسلاسة.

·       متصل أو غير متصل بالإنترنت

أول القرارات التي يتعين عليك اتخاذها هي ما إذا كنت ستختار نظاما على الإنترنت (مبني على السحابة)، أم نظاما غير متصل بالإنترنت (برنامج داخلي). يتم استضافة النظام عبر الإنترنت على السحابة، مما يتيح لك ولموظفيك الوصول إليه من أي جهاز متصل بالإنترنت. وهذا يوفر سهولة الوصول عن بعد، ويلغي الاعتماد على خوادم موجودة في المقر. من ناحية أخرى، يتم تثبيت وتشغيل البرنامج الداخلي على الخوادم الموجودة في منشأتك في نظام بدون الاتصال بالإنترنت، مما يمنحك مزيدا من التحكم في أمان البيانات وخيارات التخصيص.

لكل خيار إيجابيات وسلبيات، لذا يجب مراعاة المتطلبات الخاصة بمنشأتك، وميزانيتك، والبنية التحتية لتقنية المعلومات عند اتخاذ هذا القرار.

·       سهولة الاستخدام

يضمن النظام سهل الاستخدام أنك وموظفوك يمكنكم التنقل واستخدام ميزاته بسهولة دون تعقيدات غير ضرورية. لذا، يجب أن يوفر البرنامج الذي تختاره واجهة بسيطة تسمح لك بمتابعة ساعات عمل الموظفين بسهولة، والموافقة على طلبات الإجازات، وإدارة سجلات الرواتب ببضع نقرات. فالواجهة البسيطة هي أمرا أساسيا، لأنها تقلل من منحنى التعلم لدى الموظفين وتبسط عملية إدارة الوقت والحضور بشكل عام.

·       انظر إلى التسعير

سيتعين عليك تقييم نماذج التسعير المقدمة من مختلف مزودي البرامج. فقد يقدم البعض خططا قائمة على رسوم اشتراك شهرية أو سنوية، بينما قد يقدم البعض الآخر تكاليف ترخيص لمرة واحدة. عند اتخاذ هذا القرار يجب أن تأخذ في اعتبارك ميزانيتك وتأثيرات التكلفة على المدى الطويل.

·       التكاملات والإضافات

يجب أن يتكامل برنامج الوقت والحضور الجيد بسهولة مع أدواتك وبرامجك لإدارة الموارد البشرية والرواتب والسجلات الزمنية. فهذا التكامل يسهل تدفق البيانات بين الأنظمة المختلفة، ويقلل إدخال البيانات يدويا، وبالتالي يقلل من الأخطاء البشرية.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تبحث عن برنامج يقدم وظائف إضافية تلبي احتياجات عملك. يمكن أن تشمل هذه الميزات الإضافات، المصادقة المدعومة بتقنيات القياسات الحيوية، وتطبيقات الهاتف لتسهيل الوصول أثناء التنقل، وإمكانيات التقارير المتقدمة. توفر هذه الإضافات يضمن أن البرنامج يتناسب مع المتطلبات الفريدة لمنشأتك، مما يوفر حلا أشمل.

اقرأ أيضا 10 نصائح لتسهيل عملية الرواتب في المملكة العربية السعودية

أفكار الختام

مع استمرار المنشآت في استكشاف بيئة العمل دائمة التغير، يعد الاعتماد على البرامج المناسبة أمرا بالغ الأهمية للبقاء في مقدمة المتنافسين في السوق. نعم، قد تبدو رحلة البحث عن البرنامج المناسب أمرا مرهقا، ولكن عليك اتخاذ قرارات مبنية على المعلومات لتلبي احتياجاتك الخاصة.

في نهاية المطاف، يمنح برنامج تسجيل الوقت والحضور المناسب للمنشآت القدرة على تحسين الإنتاجية، واتخاذ القرارات بشكل أفضل، وامتلاك موارد بشرية أكثر كفاءة وإنتاجية. لذا، اعتمد على هذه التكنولوجيا القوية، وحسن إمكانات إدارة الموارد البشرية ولمستقبل أفضل لمنشأتك.