عادات يومية لـ زيادة الإنتاجية

2025

Written by Charlie Fitzgibbon
بقلم Charlie Fitzgibbon، خبير إنشاءات

النجاح ليس هدية سحرية تُمنح لقلة محظوظة من البشر. إنه النتيجة الطبيعية لأنظمة مملة، مُتوقَّعة، تتكرر باستمرار، وتتراكم يومًا بعد يوم، وهذا أمر باستطاعتنا جميعًا تحمله.

الأشخاص الذين تُعجَب بهم، كالرياضيين، والرؤساء التنفيذيين، والفنانين، ليسوا خارقين. إنهم بُناة أنظمة. إذا راقبت عن كثب كيف يتعاملون في أيامهم، ستدرك أنك تستطيع فعل ذلك أيضًا.

الإنتاجية ليست حظًا، إنها هندسة.

إذا سئمت من الشعور بالانشغال ولكن دون إحراز تقدم حقيقي، فقد حان الوقت للتوقف عن الارتجال والبدء في تحليل العادات التي تُحدث فرقًا حقيقيًا. قد يكون الأمر أقل إثارة مما تقوله في عقلك: “اتبع شغفك”، ولكنه أكثر فاعليةً بكثير.

لطالما كنت مهتمًا بما يفعله الأشخاص الناجحون يومًا بعد يوم. ليس الاقتباسات المنتشرة، بل عادات زيادة الإنتاجية التي تدفعهم للاستمرار عندما يكونون بمفردهم.

لقد أدركت أن الأشخاص المنتجين لا يعتمدون على قوة الإرادة، بل يبنون أنظمة. عادات تجعلهم أقوى، حتى في الأيام الصعبة.

الأمر لا يعتمد على البحث عن الكمال أو تقليد روتين شخص آخر تمامًا. إنه يعتمد على فهم المبادئ التي تفيد، وبناء شيء حقيقي يناسب حياتك.

اليوم، سنلقي نظرة فاحصة على الأشخاص الناجحين، ونُحلِّل عاداتهم وروتينهم اليومي، ونكتشف كيف يمكننا أن نقتبس بعض الحيل لأنفسنا.

يُغطِّي هذا المقال:

لماذا العادات أهم من السعي المحموم؟

هل سبق لك أن قرأت مقالاً ملهمًا، أو شاهدت مقطع فيديو تحفيزيًا على يوتيوب، وشعرت بأنك مستعد تمامًا للسيطرة على العالم لدرجة أنك لا تُقهر، فقط لتجد نفسك تضيع الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي بعد لحظات قليلة؟

إليك الحقيقة المؤلمة: الحماس أشبه باندفاع ما بعد تناول السكر – لفترة وجيزة، مُكثَّف، وعديم الفائدة على المدى الطويل. أما العادات، فهي وقودك الذي يحترق ببطء. لا يهمها كيف تشعر؛ إنها تنجز العمل بهدوء فحسب.

الأشخاص الأكثر إنتاجيةً في العالم لا يعتمدون على الشعور بالحماس الشديد كل يوم. إنهم يُعدِّون أنظمة تنجز العمل سواء شعروا بالإلهام أم لا. إذا أصلحت عاداتك، فإنك تصلح نتائجك. الأمر ليس حديثًا فارغًا، ولكنه الواقع.

“أستطيع أن أتنبأ بالنتيجة طويلة المدى لنجاحك إذا وضحت لي عاداتك اليومية”

جون ماكسويل

مكتب مع كمبيوتر، كوب قهوة، أقلام، ودفتر ملاحظات

صورة بواسطة Ian Dooley على Unsplash

رسم الخطة قبل المعركة: كيف ينظم النخبة أيامهم فعليًا

قبل أن نتعمق في بناء آلة إنتاجيتك الخاصة، دعنا نلقي نظرة واسعة على كيفية تنظيم النخبة لوقتهم.

ما الذي يلفت الانتباه عندما تدرس الروتين اليومي لهؤلاء الأشخاص؟ المفاجأة: إنهم لا يحشرون 100 شيء في اليوم الواحد أو يعتمدون على قوة إرادة لا نهاية لها.

الاسم الصباح النهار المساء
جيف بيزوس وقت بدون استخدام الهاتف، تناول الإفطار ببطء، قهوة اجتماعات استراتيجية، تمرين يومي عشاء عائلي، استرخاء مبكر
سيرينا ويليامز تمارين إطالة معقولة، تخطيط تدريب تنس، تمرين لياقة بدنية استشفاء، علاج طبيعي، فترة راحة خفيفة
تايلور سويفت كتابة أغاني، تدوين اليوميات مقابلات، بروفات وقت للعلاقات الاجتماعية، كتابة إضافية
وارن بافت قراءة متعمقة، تحليل الاستثمارات اجتماعات قليلة، اتخاذ القرارات استرخاء، موسيقى، وقت للأسرة
كريستيانو رونالدو تمارين صباحية، إفطار تدريبات الفريق، فعاليات الرُعاة جلسة تمارين إضافية، علاج استشفاء

الأشخاص المنتجون لا يقفزون من مهمة إلى أخرى طوال اليوم كالسنجاب الذي تناول الكافيين للتو. إنهم يتحركون بهدف، ولديهم تنوع على مدار اليوم، ويُخصِّصون وقتًا للأهداف الشخصية مثل القراءة واللياقة البدنية.

كل فترة زمنية لديهم واضحة، ذات غاية، ومُصمَّمة خصيصًا لما يهم أكثر شيء في عالمهم. إنهم ليسوا منشغلين؛ إنهم لديهم غاية. هذه هي القاعدة.

نظرة فاحصة…

لنتعمق أكثر، وندخل في تفاصيل كيفية استخدام هذه الخطة على مدار اليوم.

إليك كيف يُحوِّل جيف بيزوس الروتين إلى نتائج:

  • 6:30 صباحًا – صباح هادئ، بدون استخدام الهاتف (“التمهل”): قهوة، جريدة، وإفطار عائلي.
  • 10:00 صباحًا – اجتماعات عالية التركيز: تتناول اتخاذ القرارات الحاسمة عندما تكون القدرة الذهنية في أوجها.
  • 11:00 صباحًا – قراءة خفيفة والمزيد من “التمهل” المريح للحفاظ على الصفاء الذهني.
  • 1:00 ظهرًا – جلسة تمرين يومية: تدريب قوة وتمارين كارديو.
  • 3:00 عصرًا – اجتماعات وجولات تفقدية لمستودعات أمازون.
  • 5:00 مساءً – إيقاف اتخاذ القرارات: تأجيل القرارات الكبرى لليوم التالي لتجنب الإرهاق، ووقت عائلي.

الأشخاص الصباحيون أم الأشخاص الليليون: لأي مجموعة تنتمي؟

إحدى أغبى الخرافات المنتشرة هي أن جميع الأشخاص الناجحين يستيقظون في الساعة 4:00 صباحًا، ويُدوِّنون مشاعرهم في اليوميات، ويشربون عصير الكرنب، ويَجْرون 10 كيلومترات قبل الإفطار. هذا خيال المؤثرين، وليس الحياة الواقعية.

الواقع هو أن بعض الأشخاص يعملون بأفضل قدراتهم عند شروق الشمس. بينما يصل آخرون إلى ذروة إبداعهم بعد حلول الظلام. المفتاح ليس إجبار نفسك على الالتزام بـ “جدول الشخص الناجح” العام الذي رأيته على وسائل التواصل الاجتماعي. إنه اكتشاف إيقاعك الطبيعي وتشكيل يومك بناءً عليه.

إليك تصنيفات شخصياتنا المشهورة:

الاسم النمط اليومي الملاحظات
جيف بيزوس شخص صباحي يفضل الصباح بطيء الوتيرة، مع وجود غاية. اتخاذ القرارات عالية القيمة في وقت مبكر.
سيرينا ويليامز شخص صباحي تستيقظ مبكرًا وتُركِّز على زيادة الطاقة للتدريب البدني.
تايلور سويفت شخص مسائي غالبًا ما تصل ذروة الطاقة الإبداعية في وقت متأخر من الليل.
وارن بافت شخص صباحي يستخدم الصباح للقراءة والتفكير دون انقطاع.
كريستيانو رونالدو شخص صباحي التدريبات المبكرة تضع الأساس لروتينه البدني الصارم.

ما هي الدروس التي يمكننا أن نُقلِّدها (أقصد “نتعلمها”) من العظماء؟

سواء كنت ممن يستقيظون مع الفجر مثل رونالدو أو كاتب أغاني ليلّي مثل تايلور سويفت، فإن الخطوة الحاسمة هي مواءمة عملك الأكثر صعوبة وأهميةً مع ساعات ذروة نشاطك الطبيعية. اعمل مع بيولوجيتك، وليس ضدها. هذا هو المفتاح السري.

حتى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركات متعددة مثل تسلا وسبيس إكس، لا يترك يومه للصدفة. إنه يُقسِّمه إلى فترات زمنية مدتها 5 دقائق لزيادة الإنتاجية وتقليل الوقت الضائع. يتيح له هذا النهج المُنظَّم للغاية التوفيق في العمل بين شركات متعددة مع الحفاظ على تركيز مُكثَّف.

اقرأ المزيد:

كيفية تتبع الوقت بطريقة إيلون ماسك

شخص يكتب على ورقة على مكتب

صورة بواسطة Unseen Studio على Unsplash

#1 اكسب الغد اليوم

حدِّد أولوياتك من الليلة السابقة. نجاح الغد يبدأ هذا المساء.

إذا كانت صباحاتك فوضوية، فليس ذلك لأنك “لست شخصًا صباحيًا”. بل لأنك تعيق تقدمك من الليلة السابقة.

الأشخاص المُنتجون لا يتركون أولويات الغد للصدفة. قبل أن يناموا، يقومون بوضع خارطة طريق: المهام الحاسمة مُحدَّدة، المشتتات مُقلَّلة، وأوقات النوم مُلتزَم بها. بفعلهم ذلك، يستيقظون ويبدأون يومهم بنشاط بدلاً من التخبط في إرهاق اتخاذ القرارات قبل الإفطار.

#2 لا مساس بساعتك الأولى

احرس ساعتك الأولى بضراوة، فهي تحدد شكل يومك بأكمله.

ساعتك الأولى من اليوم ساحة معركة، ويجب أن تكون مُسلَّحًا بشكل صحيح. لديك فترة قصيرة يكون فيها دماغك هادئًا، متيقظًا، وغير مُشتَّت. أسوأ ما يمكنك فعله هو ترك هذه المساحة الثمينة للرسائل الإلكترونية، أو عناوين الأخبار، أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي.

جيف بيزوس وشريكته لديهما قاعدة صارمة بعدم استخدام الهاتف في الصباح لحماية هذا الجزء المهم من اليوم. سيرينا ويليامز تبدأ أيامها بالإطالات المعقولة والحركة قبل حتى التفكير في بقية اليوم. تايلور سويفت تستخدم وقت الهدوء المبكر للوصول إلى إبداعها، وليس لإشعاراتها.

#3 نظِّم يومك أو انهزِم

إذا لم تُخطِّط ليومك، فإن المُشتِّتات ستفعل ذلك نيابةً عنك.

إن ترك تقويمك فارغًا هو دعوة مفتوحة للفوضى لتتولى زمام الأمور. إما أن تدير يومك، أو يديرُك يومك.

يشتهر بيزوس بجدولة اجتماعات “الذكاء العالي” فقط قبل الظهر، مدركًا أن طاقة اتخاذ القرار مورِد محدود. بافت أكثر صرامةً، فمعظم جدوله مخصص لقضاء وقت متواصل في القراءة، والتحليل، والتفكير. يتمحور يوم رونالدو بالكامل حول التدريب، والتعافي، والتحسين البدني.

إذا لم يتضمن جدولك أولويات وأهدافًا مدمجة، فستملأ المُشتِّتات الفراغ. أضمن لك ذلك.

#4 قم بإنجاز مهمة واحدة في المرة، بلا هوادة

إنجاز مهمة واحدة في كل مرة ليس أمرًا بطيئًا. أنت بحاجة إلى الإبطاء لتُسرِع.

تعدد المهام ليس وسام شرف للتفاخر به. إنه مجرد أسطورة. إنه فخ. في كل مرة تنتقل فيها بين المهام، تفقد التركيز، والطاقة، والزخم. يدرك الأشخاص المنتجون أن العمل المتعمق يحدث عبر التركيز على شيء واحد في كل مرة، دون مساومة.

وارن بافت لا يتصفح مئات المقالات أثناء التحقق من الأسهم؛ بل يقرأ بتمعن، وببطء، وبتركيز لساعات. تايلور سويفت لا تكتب مسودة أغنية أثناء الرد على الرسائل المباشرة. إنها تعزل الضوضاء وتبني عالمًا إبداعيًا يمكنها الغوص فيه.

إنجاز مهمة واحدة في كل مرة ليس موضة قديمة. إنه تذكرتك لتكوين آلة عادات زيادة الإنتاجية.

#5 حرِّك جسدك، حرِّك عقلك

الحركة الجسدية تحافظ على يقظة دماغك.

جسدك ليس مشروعًا جانبيًا منفصلاً عن دماغك. إذا أهملت صحتك، فسيتأثر كل شيء سلبًا – سرعة التفكير، ومستويات الطاقة، واتخاذ القرارات، وقوة الإرادة. إنه فشل كامل في نظامك، وليس مجرد عائق بسيط.

انظر إلى جيف بيزوس: حتى مع مسؤوليات العالم الضخمة على عاتقه، فإنه يضع التمرينات اليومية أولوية ليظل ذهنه حادًا لاتخاذ القرارات عالية المخاطر. وارن بافيت، على الرغم من أنه لا يرفع الأثقال كلاعب كمال أجسام، إلا أنه يثق بفائدة المشي اليومي لمدة 30 دقيقة للحفاظ على صفاء ذهنه وتدفق الأفكار لديه.

حتى تايلور سويفت، مع حياة مليئة بالجولات والمتطلبات الإبداعية، تُدخل التمارين والحركة في روتينها للتحكم في الطاقة والتوتر.

لا تحتاج إلى أن تصبح مهووسًا بالصالات الرياضية أو أن تتدرب لماراثون. لكن الحركة اليومية مثل المشي، والإطالة، وتمارين القوة ليست اختيارية إذا كنت ترغب في حماية أصولك الأكثر قيمة: التركيز، والإبداع، والقدرة على التحمل.

#6 خصّص وقتًا للتعافي كالمحترفين

الراحة ليست مكافأة، إنها جزء مهم من العمل.

إذا كنت تعمل بلا توقف وبدون مساحة للتنفس، فأنت لست منتجًا، بل تُضيِّع مجهودك لأقصى حد. يُحدِّد الأشخاص الأكثر نجاحًا أوقات الراحة عمدًا.

يترك بيزوس مساحة في نهاية يومه لإعادة شحن طاقته مع العائلة. تخصص سيرينا ويليامز وقتًا للعلاج الطبيعي وإعادة الضبط الذهني عن قصد. يلعب وارن بافت البريدج لعدة ساعات في الأسبوع لأن الابتعاد عن الصخب أحيانًا هو أذكى خطوة يمكنك القيام بها.

أنت لست روبوتًا. لا تعامل نفسك كواحد منهم.

#7 احمِ عقلك كما تحمي محفظتك

كل “نعم” تُكلِّفك من تركيزك. أنفِق انتباهك كما لو كان مالًا.

النطاق الترددي العقلي (القدرة الذهنية) هو أثمن أصولك، لذا عامله كأنه من ذهب. الأشخاص الناجحون ليسوا بارعين فقط في إنجاز المهام. إنهم بارعون في تحديد ما لا يجب فعله.

قاعدة بافت الشهيرة بـ”قول لا” لكل شيء تقريبًا ليست مجرد نصيحة جذابة، بل إنها تكتيك للبقاء. كل “نعم” تقولها تُكلِّفك الوقت، والانتباه، والطاقة التي لن تستردها أبدًا.

كُن بلا رحمة بشأن تركيزك. احمهِ. احرسه. قدِّره.

شخص ينظر إلى ساعته وهو يستخدم اللابتوب

صورة بواسطة Dylan Ferreira على Unsplash

حديث صريح: أكبر خرافات الإنتاجية (ولماذا تمنعك من التقدم)

دعنا نكشف حقيقة بعض خرافات الإنتاجية:

  • “أحتاج فقط إلى العمل بجدية أكبر” – لا. العمل الشاق بدون نظام يجعلك متعبًا ومحبطًا فحسب.
  • “أنا مشغول جدًا على التخطيط” – إذًا أنت مشغول جدًا على النجاح. لديك نفس عدد الساعات في اليوم مثل عظماء العالم، لذا إذا نظمت وقتك، فلن يوقفك شيء عن تحقيق نفس مستوى النجاح.
  • “أنا أعمل بشكل أفضل تحت الضغط” – أنت تنجو تحت الضغط. هناك فرق. النجاح سفينة بطيئة الحركة، ويتطلب عملًا مُخصَّصًا ومُخطَّطًا لتحقيقه.
  • “أحتاج إلى التحفيز أولًا” – التحفيز خدعة نادرًا ما تحقق لك نتائج. الأنظمة هي ما تُنجز العمل الشاق الحقيقي.

أفكار أخيرة: الإنتاجية ليست سحر، إنها عمل شاق

إذا كان هناك شيء واحد يمكن استخلاصه من دراسة عادات زيادة الإنتاجية للأشخاص الناجحين، فهو هذا: النجاح لا يتعلق بالكثافة، بل بالانتظام.

نخبة العالم لا يعتمدون على دفعات من التحفيز، أو العمل اللامتناهي، أو الظروف المثالية. إنهم يبنون أنظمة تقوم بالعمل الشاق، حتى في الأيام التي لا يشعرون فيها بأي إلهام.

إنهم يعرفون متى يعملون بأفضل أداء، ويتحركون بهدف، ويحمون طاقتهم بكل ما في وسعهم، ويعاملون عاداتهم كممتلكات، لأنها كذلك.

سواء كنت شخصًا يستيقظ مبكرًا وهو مستعد للنجاح، أو شخصًا ليليًا يشعر بالنشاط بعد غروب الشمس، يبقى المبدأ كما هو: شكِّل أيامك حول إيقاعك الطبيعي، وليس حول مقطع فيديو لإنجازات شخص آخر.

هذا لا يعني أن تصبح روبوتًا أو أن تهتم بتحقيق روتين مثالي. إنه يعني وضع أساسات بسيطة تدعم أهدافك، بدلاً من تركها للصدفة. العادات الصغيرة المتكررة يوميًا تتحول إلى انتصارات كبيرة بمرور الوقت.

ما زلت أحاول تطبيق هذا بالكامل بنفسي، لكن كل خطوة نحو أيام أكثر تحديدًا للهدف تبدو وكأنها خطوة نحو حياة ليست مجرد مليئة بالأشياء، بل منتجة حقًا. وإذا كان هناك أي شيء يستحق التحقيق فعليًا، فهو ذلك الأمر.

مقالات ذات صلة:

8 من أفضل طرق تنظيم الوقت

طريقة أيفي لي: ضاعِف إنتاجيتك

مبدأ باريتو: اعمل بذكاء، لا بجهد أكبر

ما هو تقسيم الوقت؟

أفضل 10 كتب عن الإنتاجية