أثبتت إحدى الدراسات أن أسبوع العمل المكون من 4 أيام يُحسِّن صحة الموظفين

صورة بواسطة Nguyen Dang Hoang Nhu على Unsplash

أفادت دراسة عالمية تحت إشراف جامعة بوسطن ونُشرت في يوليو 2025، أن الموظفين الذين يعملون أربعة أيام في الأسبوع دون تخفيض في الأجر قد أبلغوا عن تحسن في الصحة، والإنتاجية، والسعادة بشكل عام.

 

أُجريت الدراسة، التي تحمل عنوان “تخفيض وقت العمل من خلال أسبوع عمل مُكوَّن من 4 أيام يؤدي إلى تحسن رفاهية الموظفين”، من قِبَل باحثين من كلية بوسطن وجامعة كلية دبلن، بتمويل مستقل من جهات مختلفة.

 

تم تشكيل نتائج الدراسة من 2,896 موظفًا على مدار ستة أشهر، حيث انتقلوا إلى أسبوع عمل مدته 32 ساعة بدلاً من الأسبوع التقليدي المكوَّن من 40 ساعة.

 

شارك الموظفون من 141 شركة في جميع أنحاء كندا، والولايات المتحدة، وأوروبا، وأيرلندا، والمملكة المتحدة، وأسترالاسيا، وجنوب أفريقيا. وقامت كل شركة بإعادة تنظيم سير العمل مسبقًا للحفاظ على الكفاءة في ظل الجدول الزمني الأقصر.

 

تحسّن واضح في الصحة وأداء العمل

 

وجدت الدراسة تحسنًا واضحًا في سلامة ورفاهية الموظفين على مدار فترة التجربة التي استمرت ستة أشهر. وأفاد المشاركون بأنهم يشعرون بإرهاق أقل، ورضا أكبر عن وظائفهم، وبصحة عقلية وبدنية أفضل.

 

أُجريت استطلاعات الرأي قبل وبعد التجربة للموظفين في مجموعتَي أسبوع العمل المكوَّن من أربعة أيام ومن خمسة أيام، لقياس عوامل مثل الصحة العقلية.

 

لم تُلاحظ أي تغييرات مماثلة بين المنظمات الـ 12 في المجموعة المرجعية، التي استمرت على جدول العمل المكوَّن من خمسة أيام و40 ساعة طوال فترة التجربة.

 

كانت هناك مخاوف أوَّلية من أن ضغط أسبوع العمل قد يزيد الضغط على الموظفين لأداء مهامهم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر وتراجع السلامة.

 

ومع ذلك، أظهرت النتائج انخفاض مستويات التوتر بين أولئك الذين يعملون بجدول الأربعة أيام، حيث أبلغ المشاركون عن تحسن في إكمال المهام وانخفاض في الإرهاق.

عرض الكل