تُغطِّي هذه المراجعة:
- نظرة عامة
- ما الذي يعجب المستخدمين في أبلوي؟
- ما الذي لا يعجب المستخدمين في أبلوي؟
- ما هي خطط التسعير التي يُقدِّمها أبلوي؟
- ما هي الميزات البارزة في أبلوي؟
- بعض تعليقات المستخدمين الإيجابية المختارة
- بعض تعليقات المستخدمين السلبية المختارة
- ما هي تقييمات أبلوي من مواقع المراجعات؟
- ما هو حكمي النهائي عن أبلوي؟
نظرة عامة
أبلوي هو برنامج لإدارة الوقت والحضور مبني على الحوسبة السحابية يقدم مجموعةً واسعةً من الميزات عبر منصات الويب، والهاتف، والكمبيوتر.
يقدم البرنامج إمكانية تتبع الوقت بمرونة من خلال إدخالات الوقت اليدوية أو المؤقت الذي يعمل بنقرة واحدة، حيث تتدفق البيانات المُتتبَّعة إلى سجلات الدوام لاستخدامها في كشوف المرتبات، والفوترة، وإعداد القارير.
إلى جانب تتبع الوقت، يوفر أبلوي مجموعة قوية من ميزات مراقبة الموظفين مثل اكتشاف وقت التوقف عن العمل، ولقطات الشاشة، ومراقبة التطبيقات وروابط الإنترنت، وتتبع المواقع، وتسجيل الحضور بنظام تحديد المواقع العالمي.
كما يحتوي على ميزة مراقبة الأعمال الخفية التي تتعقب نشاط الموظف تلقائيًا أثناء العمل بشكل غير مرئي في الخلفية كلما كان جهاز الموظف قيد التشغيل. وللحصول على رؤى أعمق، توفر ميزة التعقب عن بعد (RemoteTrack) الاختيارية رؤية لنشاط الموظف من خلال نشاط لوحة المفاتيح والفأرة، وسجلات استخدام التطبيقات، ولقطات الشاشة.
على الرغم من أن هذه الأدوات يمكن أن تقدم للمديرين رؤى وتحكمًا قيّمين، إلا أنها قد تبدو أيضًا متطفلة للموظفين إذا لم يتم تطبيقها بطريقة مدروسة.
يمكن للمديرين استخدام أبلوي لإنشاء مناوبات العمل، وتعيين المهام، وإدارة طلبات الإجازات. يمكن للبرنامج أيضًا مساعدة المستخدمين على تحديد ميزانيات ومراحل المشروع لمراقبة أرباح وتكاليف المشروع، بينما تساعد خيارات الفواتير المرنة في الحفاظ على دقة فوترة العملاء.
ومع ذلك، فإن أبلوي ليس خاليًا من العيوب. فالتكاملات فيه محدودة مقارنةً بالمنافسين في السوق، والتقارير يمكن أن تتحسَّن كثيرًا عبر المزيد من التفصيل. كما أن أدوات المراقبة الخاصة به، بالرغم من فعاليتها، قد تبدو تطفلية وقد تخلق توترًا بين الفٍرَق والإدارة.
بشكل عام، يعد أبلوي أحد حلول تتبع الوقت الأكثر شمولًا للشركات التي في طور النمو، حيث يقدم مزيجًا قويًا من الوظائف، والقدرة على تحمل التكاليف، وسهولة الوصول.

صورة من أبلوي
ما الذي يعجب المستخدمين في أبلوي؟
ما الذي لا يعجب المستخدمين في أبلوي؟
يقدم أبلوي أربع خطط تسعير مختلفة مع خيارات للدفع شهريًا، أو ربع سنويًا، أو سنويًا. تعتبر خطة الفوترة ربع السنوية أرخص بنسبة تتراوح بين 12.5% إلى 14% من الخطة الشهرية، في حين تقدم خطة الفوترة السنوية خصمًا كبيرًا يتراوح بين 33% إلى 35%. وتأتي جميع الخطط المدفوعة مع نسخة تجريبية مجانية مدتها 10 أيام. صورة من أبلوي يبدأ الاشتراك في خطة النخبة (Elite) من أبلوي بسعر 7 دولارات شهريًا لكل مستخدم عند اختيار الفوترة الشهرية. وتغطي هذه الخطة الميزات الأساسية للبرنامج، بدءًا من سجلات الدوام، وتتبع المشاريع والمهام، وفوترة العملاء وبعض إمكانيات مراقبة الموظفين الشاملة. يمكن إضافة ميزات معينة مثل الوضع الخفي، ولقطات الشاشة الإضافية، وتسجيل الشاشة، وتكاملات واجهة برمجة التطبيقات مقابل رسوم إضافية صغيرة. يحتوي البرنامج أيضًا على خطة مجانية، وهي جيدة للفرق الصغيرة التي يصل عدد أفرادها إلى عشرة أشخاص، بالرغم من أنها تأتي بإمكانيات محدودة. يمكن للمستخدمين الوصول إلى سجلات الدوام، وتسجيل الحضور، وسجل الإجازات حتى شهر واحد فقط. وتدعم الخطة أيضًا ما يصل إلى ثلاثة عملاء، ومشاريع، وفواتير فقط، وتوفر لقطة شاشة واحدة فقط في الساعة، وتتضمن تتبعًا محدودًا لاستخدام التطبيقات ومواقع الويب. بشكل عام، أعتقد أن أبلوي يحافظ على وضعه التنافسي في تقديم مجموعة شاملة لمراقبة الموظفين. ومع ذلك، إذا كنت تبحث عن حل يهدف بشكل أساسي إلى تتبع الوقت، فهناك بدائل أرخص أو مجانية تستحق التجربة. ما هي خطط التسعير التي يُقدِّمها أبلوي؟
يتيح أبلوي للمستخدمين تتبع الوقت تلقائيًا باستخدام مؤقت يعمل بنقرة واحدة عبر الويب، والكمبيوتر، والهاتف المحمول، مع ملحق متصفح كروم للعمل الذي يتم عبر المتصفح. يمكن تسجيل الوقت المُستغرَق في المشاريع والمهام، كما يمكن تسجيل الساعات وتعيينها كـقابلة للفوترة وغير قابلة للفوترة لدعم دقة كشوف المرتبات وإعداد الفواتير. يمكن للمشرفين تعيين حدود مُخصَّصة لساعات العمل الأسبوعية لأعضاء الفريق للحفاظ على توازن أعباء العمل. يحتوي البرنامج أيضًا على كاشف لوقت التوقف عن العمل يمكنه إزالة الوقت غير المنتِج من سجلات الدوام، مما يضمن دقة التقارير. تتدفق جميع بيانات الوقت المُتتبَّع إلى سجلات دوام تعرض الأنشطة اليومية، أو الأسبوعية، أو المخصصة. يمكن للمديرين مراجعتها والموافقة عليها، وقص وقت عدم العمل منها، واستخدامها لإعداد كشوف المرتبات أو فوترة العملاء. كما يمكن حتى استخراج سجلات الدوام بصيغ بي دي إف (PDF)، أو سي إس في (CSV)، أو إكسل (XLSX)، وستحصل على تحكم كامل في المشاريع أو الساعات التي تظهر في الفاتورة. ومن الميزات التي أعجبتني حقًا هي مؤقت بومودورو المُدمَج. إنها طريقة بسيطة لتذكير نفسك بضرورة أخذ استراحات، واستعادة النشاط، والعودة إلى العمل بتركيز أكبر. ميزة صغيرة بتأثير كبير. يمكن للمديرين في أبلوي إنشاء، أو تعديل، أو حذف المناوبات للأفراد أو للفرق بأكملها، وتتبع الحضور في الوقت الفعلي. عندما يقوم الموظفون بتسجيل الحضور وتسجيل الانصراف عبر الكمبيوتر أو الهاتف المحمول، يتلقى المديرون ملخصات يومية مع رموز بالألوان لتوضيح من حاضرًا في الموعد المحدد، أو متأخر، أو غائب، أو في إجازة. من السهل تصفية بيانات حضور الموظفين حسب التاريخ أو عضو الفريق، حيث تعطي التقارير الشهرية أو السنوية رؤية واضحة للأنماط بمرور الوقت، مع ملخصات ذات رموز بالألوان. يمكن استخدام هذه البيانات لمقارنة ساعات العمل الفعلية بالمتطلبات المجدولة، مما يعطي صورة واضحة لمدى الالتزام بالمناوبات. يمكن لأبلوي أيضًا إدارة طلبات إجازة الموظفين داخل التطبيق. يمكن للعمال طلب إجازات ليوم كامل أو نصف يوم، مع إضافة ملاحظات إذا لزم الأمر. يرى المديرون جميع الطلبات مع التواريخ، والأنواع، والأسباب، ثم يوافقون عليها أو يرفضونها بنقرة واحدة، مما يجعل العملية مريحة للغاية. صورة من Apploye يجعل أبلوي إدارة المشاريع سلسة إلى حد كبير. يمكن للمديرين إنشاء المشاريع، وتقسيمها إلى مهام، وتعيينها لأعضاء الفريق بناءً على التوافر والقدرة. يُعَد إعداد الأدوار، ومستويات الوصول، والأذونات أمرًا سريعًا، بينما تساعد المواعيد النهائية وعلامات الوضع التي تظهر تقدم المشروع في تنظيم كل شيء. إدارة الميزانية مباشرة بنفس القدر. يمكن للبرنامج تعيين مراحل ميزانية لتتبع تكاليف وأرباح المشروع مع إشعارات آلية تُنبِّه المستخدمين عند الوصول إلى حدود معينة للميزانية. تتميز الفوترة بالمرونة أيضًا. يمكن للمستخدمين الاختيار بين نماذج السعر الثابت أو بالساعة، وإضافة ملفات تعريف للعملاء لإنشاء فواتير احترافية ودقيقة بسهولة. صورة من أبلوي تُعد ميزة ريموت تراك من أبلوي ميزة اختيارية مُصمَّمة لمنع التلاعب بالوقت ومنح الشركات رؤية أفضل لكيفية قضاء الموظفين العاملين عن بُعد لساعات عملهم. وإليك كيفية عملها: عندما يسجل الموظفون الحضور، يراقب ريموت تراك النشاط بناءً على حركة لوحة المفاتيح والفأرة، ويصنفه على أنه نَشِط، أو محايد، أو خامل. كما يلتقط لقطات شاشة عشوائية كل 10 دقائق (أو فورًا عند الطلب)، بينما يمكن للموظفين إضافة ملاحظات للسياق أو حذف لقطات الشاشة مع إدخال الوقت المرتبط بها. علاوةً على ذلك، يُسجِّل أبلوي التطبيقات وروابط الإنترنت التي يستخدمها الموظفون خلال ساعات العمل، مما يمنح المديرين نظرة أعمق على العادات التي قد تؤثر على الإنتاجية. بالطبع، هذا المستوى من المراقبة بلقطات الشاشة وسِجل التصفح يمكن أن يبدو متطفلاً بالنسبة للموظفين. فبينما يمكن أن يساعد المديرين في اكتشاف أوجه القصور في سير العمل، فإنه يثير أيضًا مخاوف معقولة بشأن الخصوصية، لا سيما في بيئات العمل عن بُعد أو الهجينة حيث يمكن أن تتداخل الحياة الشخصية مع الحياة العملية. ومع ذلك، إذا تم استخدام ريموت تراك بطريقة مدروسة، يمكن أن يشجع على وضع حدود أوضح وعادات عمل أكثر صحية للجميع. صورة من أبلوي ما هي الميزات البارزة في أبلوي؟
1. تتبع الوقت
2. إدارة الحضور، والدوام، والإجازات
3. إدارة المشاريع، والمهام، والميزانية
4. نظام ريموت تراك لمراقبة الموظفين
بعض تعليقات المستخدمين الإيجابية المختارة
- “إنه بسيط، وموثوق، وقد تكيّف فريقي معه بسرعة.” – ريشابه (المصدر: كابتيرا)
- “يتمتع أبلوي بواجهة واضحة وسهلة الاستخدام مع تتبع دقيق للوقت، ومراقبة للنشاط في الوقت الفعلي، ولقطات شاشة مفيدة. إنه رائع لإدارة الفرق العاملة عن بعد ويُقدِّم ميزات قوية بسعر معقول.” – إقبال (المصدر: كابتيرا)
- “ميزة المراقبة هي بلا شك الجزء الأهم بالنسبة لي. بما أنني أدير فريقًا يعمل بالكامل عن بُعد، فإن القدرة على رؤية مستويات النشاط، والتطبيقات التي تُستخدم، ولقطات الشاشة المتكررة تساعد حقًا.” – قاضي م. (المصدر: جي تو)
- “كانت تفاعلات دعم المبيعات عبر الدردشة وديةً وسريعة الاستجابة إلى حد ما.” – جيسون (المصدر: سوفتوير أدفايس)
بعض تعليقات المستخدمين السلبية المختارة
- “إنه يفتقر إلى إشعارات التذكير المهمة لتشغيل/إيقاف التتبع، ولذلك غالبًا ما يُترك الكثير من الوقت دون تتبع. وموظفو الدعم لديهم غير مهتمين بتطوير المنتج ويتجاهلونك عندما تسأل عن الموعد الذي ستظهر فيه الوظائف الموعودة.” – كاميرون ي. (المصدر: كابتيرا)
- “بعض الميزات مثل التقارير المتقدمة والتكاملات يمكن أن تكون أكثر مرونةً.” – إقبال (المصدر: كابتيرا)
- “إنه تطبيق رائع لسطح المكتب، ولكن سيكون من الجيد أن تتوفر فيه المزيد من خيارات التكامل. ويمكنني أيضًا الاستغناء عن لقطات الشاشة العشوائية للكمبيوتر، لأنها غير ضرورية بعض الشيء في رأيي.” – مات (المصدر: كابتيرا)
- “لدى التقارير إمكانات كبيرة يمكن تحسينها.” – محمد (المصدر: كابتيرا)
(اعتبارًا من سبتمبر 2025) ما هي تقييمات أبلوي من مواقع المراجعات؟
يوفِّر أبلوي توازنًا مثيرًا للإعجاب بين تتبع الوقت، وإدارة الحضور، وميزات مراقبة الموظفين، مما يجعله واحدًا من أكثر حلول تتبع الوقت شمولاً التي قمت بمراجعتها حتى الآن. يمتلك واجهة بسيطة مع ميزات مثل تحديد ميزانية المشروع، وجدولة المناوبات، وسجلات الدوام التفصيلية، والتي تساعد في تقديم رؤى قيِّمة حول الإنتاجية والربحية. كما أن خطط التسعير الخاصة به ذات تكلفة معقولة بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تبحث عن حل لتتبع الوقت يُقدِّم الإشراف والكفاءة في آن واحد. ومع ذلك، فإن البرنامج ليس مثاليًا. إن خيارات التكامل المحدودة في أبلوي وميزات التقارير الغير مرنة إلى حد ما يمكن أن تكون مزعجة للمستخدمين الذين يعتمدون بشكل كبير على التطبيقات الخارجية أو يحتاجون خيارات تقارير مرنة. أعتقد أن النطاق الواسع لميزات المراقبة في أبلوي هو مكسب للفرق التي تُقدِّر المساءلة، ولكن في تجربتي، فإن فعاليتها تعتمد حقًا على كيفية تطبيقها. فإذا لم تُستخدم بطريقة مدروسة، يمكن أن تبدو هذه الأدوات متطفلة وقد تؤثر على الثقة والاستقلالية داخل الفريق. بالنظر إلى كل ما سبق، أرى أن أبلوي لاعب قوي في مجال تتبع الوقت. فبفضل ميزاته القوية وتسعيره التنافسي، يُعَد خيارًا رائعًا لأي شخص يتطلع إلى تعزيز الإنتاجية والمساءلة، طالما أنه يمكنك إيجاد التوازن الصحيح بين الإشراف واحترام خصوصية فريقك. ما هو حكمي النهائي عن أبلوي؟




